"أوتشا": لبنان يواجه أكبر فترة عنف منذ عقود

26 نوفمبر 2024
دمار في الضاحية، 25 نوفمبر 2024 (حسام شبارو/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه لبنان أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي منذ نهاية سبتمبر، مما أدى إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين ونزوح كبير.
- تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لهجمات متواصلة، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، وإغلاق المدارس، مع مقتل 250 شخصاً أسبوعياً في المتوسط خلال نوفمبر.
- دعت الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين والبنى التحتية، حيث تضررت مرافق المياه، مما يؤثر على 402 ألف شخص.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الاثنين، إن لبنان يواجه أعنف فترة منذ عقود في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص.


وقال المتحدث باسم "أوتشا" ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي: "تعرضت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت لهجمات بلا هوادة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، وهروب عدد كبير من الناس من منازلهم، وإغلاق المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها".

ولفت إلى مقتل 250 شخصاً كل أسبوع في المتوسط خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، ما رفع إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.

من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ارتفاع إجمالي عدد وفيات الأطفال في لبنان إلى 240 على الأقل منذ أكتوبر من العام الماضي.

ويتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام، وزادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، ما أدى إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون.

وفي حديث سابق لـ"العربي الجديد"، شددت المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلود مهدي على أنّ "المطلوب اليوم وقف فوري لإطلاق النار فمن دونه أي استجابة للحاجات الإنسانية ستبقى غير كافية، كما أن حماية المدنيين يكرسها القانون الدولي الإنساني، والأمر نفسه ينطبق على البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وكذلك المنشآت التابعة لوزارة الطاقة ومحطات ضخ المياه وغيرها. مثلاً، من البنى التحتية التي تضررت، 35 على صعيد مرافق المياه، ما يؤثر على حوالي 402 ألف شخص في لبنان".

(قنا)

المساهمون