أصبحت أيرلندا أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعيد فرض الإغلاق التامّ لاحتواء جائحة "كوفيد-19"، وفق ما أعلن، الإثنين، رئيس الوزراء مايكل مارتن الذي أصدر قراراً "بملازمة البيت" على مستوى البلاد، لا يشمل المدارس.
ويدخل التدبير، ومدته ستة أسابيع، حيّز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء (23,00 توقيت غرينتش)، وستغلق بموجبه كل شركات البيع بالتجزئة غير الأساسية، كما سيقتصر خلاله عمل الحانات والمطاعم على تقديم خدمة الاستلام والمغادرة.
وقال مارتن، في خطاب وجّهه إلى الأمة عبر التلفزيون "يُطلب من جميع السكان البقاء في البيت". وحذّرت الحكومة، في بيان، من أنّ خرق القيود على التنقّل المفروضة ضمن نطاق خمسة كيلومترات سيعرّض مرتكبه لعقوبة.
We as a people, are much stronger than we realise.
— Micheál Martin (@MichealMartinTD) October 19, 2020
We are more resilient than we can imagine.
These are the toughest of times, but the Irish people will persevere, and we will come through this, together.
Ar Scáth a chéile a mhaireann na daoine #COVID19 https://t.co/WF1jHfKqX8
وقال مارتن، إنّ المدارس ودور رعاية الأطفال ستبقى مفتوحة، "لأننا لن نسمح بأن يقع مستقبل أولادنا وشبابنا ضحية جديدة لهذا المرض".
وسيتم تمديد حظر الزيارات المنزلية والاحتفالات في الأماكن المغلقة، علماً أنّ الأحداث الرياضية على مستوى المحترفين ستجرى من دون جمهور.
وتابع مارتن، "إذا نجحنا في الأسابيع الستة المقبلة، سنحظى بفرصة الاحتفال بعيد الميلاد بشكل معقول".
وسجّلت أيرلندا 1852 وفاة بـ"كوفيد-19" وفق الأرقام الرسمية. وبلغت الوفيات اليومية ذروتها في إبريل/ نيسان مع 77 وفاة، علماً أنّ الحصيلة اليومية بقيت في الأسابيع الأخيرة دون العشرة.
والإثنين لم تسجّل أية وفيات جديدة، لكن البلاد تشهد على غرار دول عدة تسارعاً في وتيرة الإصابات بـ"كوفيد-19"، وقد سجّلت الإثنين 1031 إصابة.
(فرانس برس)