سجلت مصر زيادة جديدة في عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد، حيث أعلنت وزارة الصحة منتصف الليل تسجيل 610 حالات جديدة، بما يزيد بـ37 إصابة عما تم تسجيله أمس، في ارتفاع مطّرد لليوم الخامس على التوالي.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 171390 حتى الآن، بينما تم تسجيل 53 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 9804 وترتفع نسبتها إلى 5.72% لإجمالي الإصابات.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 133331 بخروج 233 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد اختفاء الأعراض لمدة 10 أيام، وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وكان اجتماع اللجنة العليا لأزمة كورونا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قد أسفر عن اتخاذ قرارات اعتبرها مراقبون أضعف بكثير من التصدي للوضع الوبائي الحالي، ممثلة في الاكتفاء بإلغاء الاحتفالات بمناسبة رأس السنة واتخاذ إجراءات الغلق لأي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية، ووقف الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات والغلق الكامل لدور المناسبات وغرامة فورية تبدأ من 50 جنيها للأفراد الذين لا يُطبقون الإجراءات الاحترازية في المواصلات العامة، وغرامة 4 آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع للأماكن التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية.
وكانت وزيرة الصحة هالة زايد، قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستعمم بروتوكول تشخيص وعلاج حالات كورونا على الفرق الطبية بمستشفيات القطاع الخاص كافة، في مؤشر جديد على توقع زيادة الأعداد بما يُجاوز إمكانيات المستشفيات الحكومية.
وقررت الحكومة المصرية في يوليو/ تموز الماضي حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سالب لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالا من محافظات أخرى وإليها إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.
وخلال يوليو/ تموز، ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلا من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفا.
وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بأنزال ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزليا.