أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري، السبت، وفاة 74 من المصابين بفيروس كورونا، وتسجيل 7120 إصابة جديدة، ورفعت الأرقام الجديدة حصيلة الوفيات إلى 58 ألفاً و883 وفاة، والإصابات إلى مليون و510 آلاف و873 إصابة، من بينهم 3720 حالة حرجة، فضلاً عن ارتفاع عدد المتعافين إلى مليون و291 ألفاً و726 شخصاً.
وأشارت لاري في المؤتمر الصحافي اليومي إلى إجراء وزارة الصحة 9 ملايين و993 ألفاً و224 فحصاً لتشخيص الإصابة بكورونا منذ 19 فبراير/شباط 2020، عندما أعلنت تسجيل الإصابات الأولى بالفيورس.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال جلسة اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا السبت، تصاعد انتشار كورونا في مدن إيرانية، مؤكدا أن ذلك "أطلق إنذار الخطر، وهو مؤشر على أننا نتجه نحو الموجة الرابعة"، معربا عن أمله في أن يتم الحؤول دونها.
ولفت روحاني إلى بدء التلقيح باللقاح الروسي "سبوتنيك في" منذ الثلاثاء الماضي، قائلا إن العملية ستستمر لتحصين المجتمع من الفيروس، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة مواصلة الالتزام بالبروتوكولات الصحية، وتشديد إجراءات استقبال القادمين من الخارج في المنافذ الحدودية والمطارات، وخاصة القادمين من الدول التي تتفشى فيها السلاسات الجديدة من كورونا.
وتلقت إيران دفعة ثانية من لقاح سبوتنيك في الروسي اتكفي لتلقيح 100 ألف شخص، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. في وقت سابق من هذا الشهر، تلقت إيران 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي في دفعته الأولى، وذكرت تقارير أن إيران اشترت ما مجموعه مليوني جرعة من اللقاح.
بدأت إيران في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التجارب البشرية على أول لقاح يتم تصنيعه لديها، ومن المتوقع أن يتم توزيعه في الربيع. كما تعمل البلاد على انتاج لقاح مشترك مع كوبا. تخطط إيران أيضًا لاستيراد حوالي 17 مليون جرعة من اللقاح من برنامج كوفاكس الدولي وملايين أخرى من بلدان فردية.
وشهدت إيران ثلاث موجات من التفشي، ووصل عدد الوفيات اليومي في الموجة الثالثة خلال الخريف الماضي إلى أكثر من 400 وفاة، فضلا عن تجاوز الإصابات عتبة 15 ألفاً يومياً، لكن التفشي انحسر قبل نحو شهرين ليتراجع عدد الوفيات إلى أقل من 100، وعدد الإصابات إلى 7 آلاف.