قالت وزارة الزراعة الأميركية، يوم السبت، إنه اكتُشِفَت حالات إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور في سرب دجاج تجاري في ولاية بنسلفانيا، وسرب منزلي في ولاية يوتا، مع انتشار المرض الآن في أكثر من 30 ولاية في البلاد.
وأكدت الوزارة، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تبحث في اللقاحات كخيار لحماية الطيور الداجنة من إنفلونزا الطيور القاتلة مع مواجهة البلاد أسوأ انتشار لها منذ عام 2015. وقضى التفشي الحالي على أكثر من عشرين مليون دجاجة وديك رومي في أسراب تجارية منذ فبراير/ شباط الماضي.
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية أن المسؤولين الاتحاديين في الولايات يعملون بشكل مشترك على زيادة عمليات المتابعة والاختبار في المناطق المحيطة بالأسراب المصابة.
وبيّنت السلطات الأميركية أن حالات إنفلونزا الطيور شديدة العدوى التي اكتُشِفَت في الآونة الأخيرة لا تمثل مصدر قلق فوري للصحة العامة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الطيور مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا.
وإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض مرضٌ شديد العدوى، يصيب الطيور البرية والدواجن، مع حالات من العدوى عند الإنسان. وقد تزامنت جميع الحالات البشرية مع حدوث تفشيات بين الدواجن.
ومنذ أول ظهور له في فييتنام عام 2003، سبَّبَ هذا المرض تفشيات ووفيات بشرية في 15 بلداً في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، نجم عنها 603 حالات بشرية، بما في ذلك 356 حالة وفاة.
(رويترز)