احتشد الآلاف في وسط بروكسل، الأحد، للاحتجاج على تشديد قيود مكافحة كورونا من جانب الحكومة البلجيكية لمواجهة التصاعد الأخير في أعداد الإصابات بالفيروس، كما احتجّ كثيرون على خطوات فرض التطعيم إلزامياً، مع لافتة ضخمة كتب عليها "معاً من أجل الحرية".
واستخدمت قنابل دخان وألعاب نارية، لكن لم تقع أعمال عنف خلال المسيرة التي كان من المقرر أن تنتهي خارج مقر الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، نظمت مسيرات في العديد من الدول الأوروبية، حيث شددت الحكومات قيود الفيروس لاحتواء تصاعد الإصابات به.
واعتقلت الشرطة الهولندية أكثر من 30 شخصاً خلال تظاهرات في لاهاي وبلدات أخرى، السبت، بعد أعمال عنف ليل الجمعة، وأصيب خمسة من رجال الشرطة خلال الاحتجاجات العنيفة في ثلاثة أقاليم على القيود المفروضة للوقاية من كوفيد-19.
#Belgium Brussels Against Covid Tyranny 21/11/2021 pic.twitter.com/671DPeb3iB
— Nicole Elisei (@EliseiNicole) November 21, 2021
واستخدمت السلطات الهولندية مدافع المياه والكلاب وشرطة الخيالة لوقف الشبان الذين أشعلوا الحرائق وألقوا الألعاب النارية، في أسوأ اضطرابات منذ أدى فرض إغلاق كامل إلى انتشار الفوضى واعتقال أكثر من 500 في يناير/ كانون الثاني.
وبدأت الاضطرابات ليل الجمعة في روتردام، حيث أطلقت الشرطة النار على حشد خلال احتجاج قال رئيس بلدية المدينة إنه تحوّل إلى "موجات من العنف".
وقالت السلطات، في بيان الأحد، إنه تم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى يعتقد أنهم أصيبوا برصاص الشرطة.
واندلعت الاحتجاجات بسبب رفض خطط الحكومة بتقييد استخدام جواز المرور الصحي للمتعافين من كوفيد-19. وأعادت هولندا فرض بعض تدابير العزل العام على سكانها البالغ عددهم 17.5 مليون نسمة الأسبوع الماضي، ولمدة ثلاثة أسابيع مبدئياً، لإبطاء عودة ظهور الفيروس، ولكن الإصابات اليومية ظلّت في أعلى مستوياتها منذ بداية الجائحة.
(أسوشيتد برس، رويترز)