أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الخميس، تسجيل 8 وفيات و1276 إصابة بفيروس كورونا، منها 1274 إصابة محلية، ليرتفع الإجمالي إلى 69 وفاة و 13101 إصابة، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.
وبحسب البيان، فقد توزعت الإصابات المحلية إلى، 538 في العاصمة عمّان، 534 في الزرقاء، 119 في البلقاء، 3 في الكرك، 23 في جرش، 24 في إربد منها إصابة في لواء الرمثا، 11 في مأدبا، 5 في معان، 5 في عجلون، و5 إصابات في العقبة، وإصابتين خارجيتين بين القادمين، ممّن يقيمون في فنادق الحجر، فيما سُجّلت 126 حالة شفاء.
من جهته قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية عادل الوهادنة، في بيان، اليوم، إن الإصابات اليومية بفيروس كورونا في الأردن بدأت تقترب من 25 لكل 100 ألف مواطن.
وأضاف، أن "نسبة الفحوصات الموجبة بدأت تشكل أكثر من 10 في المائة من مجموع الفحوصات وازدياد تبعثر البؤر الساخنة والتسرب وإصابات القطاع الصحي دلائل واضحة أن التطبيق على الأرض غير مكتمل".
وتابع "ما يعدل المسار هو الإخبار الذاتي للمشتبه به كمخالط والحجر الذاتي المسؤول، وغير ذلك لن نصل إلى ما يطالب به الجميع من التعايش الآمن والذي فيه يظهر المعنى الحقيقي للتكامل الاقتصادي والصحي بالأزمات".
وأشار إلى أن "السعة الاستيعابية نوعاً وكماً للحالات ذات الخطورة العالية في الأردن مطمئنة وخطة إدارتها تتوافق مع النسق العلمي".
الوهادنة أكّد أن "الأمر الأكثر إلحاحاً اليوم وغداً هو التوجه نحو إبعاد ذوي الأمراض المزمنة عن التواجد غير المبرر في التجمعات". ولفت إلى أن "التوجه نحو الحجر والعزل المنزلي هو استراتيجية مبررة وذات فائدة لا تكتمل إلا بالالتزام الكامل".
"الوصول إلى حالة من التوازن بين النهج الصحي واستمرار النمو الاقتصادي ضمن منظومة التعايش الإيجابي لا يتحقق إلا إذا شعر المواطن وصاحب المنشأة والقطاع الصحي أن التماهي هو فرض وليس ترفا، وأن الخروج عن هذه المنهجية عفوياً أو اجتهاداً أو عدم قناعة سيعرض المنظومة الصحية والاقتصادية لتحدّ صعب يتطلب قرارات أكثر قسوة لا يمنعها إلا إجراءات قانونية تعدل المسار"، بحسب الوهادنة.
وأوضح أن "الأرقام تدل وبدون جهد بأننا في وضع الانتشار الاجتماعي، لذا لنعمل على أن نقلل من سرعة وتبعثر انتشاره ليستمر القطاع الصحي بالعمل بشكل مقبول".