أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الأربعاء، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في "رعب مطلق ومتزايد"، داعيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف إلى وقف إطلاق النار بصورة عاجلة.
وقال تورك إنه بعد شهرين ما زال المدنيون في غزة "يتعرضون لقصف إسرائيلي متواصل ولعقاب جماعي"، مبديا خشيته من وقوع "فظاعات"، وأكد أن هناك خطرا كبيرا من ارتكاب جرائم وحشية في غزة، وحث على الامتناع عن ارتكاب مثل هذه الانتهاكات.
Starting at @UNGeneva now:
— United Nations Geneva (@UNGeneva) December 6, 2023
Press conference of the @UNHumanRights High Commissioner @volker_turk.
Watch live: https://t.co/p8aAvqcywq#HumanRights75
الأمم المتحدة: الوضع كارثي
وأضاف متحدثاً للصحافيين في جنيف: "رفاقي في حقوق الإنسان يصفون الوضع بأنه كارثي. في هذه الظروف ثمة خطر كبير من وقوع أعمال وحشية".
وتابع "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات على نحو عاجل من جانب الطرفين المعنيين وكافة الدول، خاصة التي لديها التأثير للحيلولة دون ارتكاب مثل هذه الجرائم".
وفور انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع التي أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وسبق للمفوض الأممي تورك أن وصف تجدد الاشتباكات في غزة بـ"الكارثة"، ودعا جميع الأطراف والدول المؤثرة إلى مضاعفة جهودها بشكل عاجل لضمان وقف إطلاق النار على أرضية حقوق الإنسان.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
(فرانس برس، رويترز، الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
