أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير جديد أصدرته اليوم، أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر تضاعف هذا العام مقارنة بالأشهر الستة الأولى من عام 2020. وأوضحت أنه لقي ما لا يقل عن 1146 شخصاً حتفهم ما بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران الماضيين، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا ارتفع بنسبة 58 في المائة.
وأشارت إلى أن مسار وسط البحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا هو الأكثر دموية، وقد أودى بحياة 741 شخصاً. وقالت الوكالة إن المسار التالي كان امتداد المحيط الأطلسي بين غرب أفريقيا وجزر الكناري الإسبانية، إذ قتل ما لا يقل عن 250 شخصاً. كما توفي ما لا يقل عن 149 شخصاً في مسار غرب البحر الأبيض المتوسط إلى إسبانيا، بالإضافة إلى ستة على الأقل على مسار شرق البحر الأبيض المتوسط إلى اليونان.
وأوضحت المنظمة أن العدد الفعلي للوفيات في المسارات البحرية المؤدية إلى أوروبا قد يكون أعلى بكثير. وحذرت منظمات حقوق الإنسان من أن غياب سفن البحث والإنقاذ الحكومية، لا سيما في وسط البحر المتوسط، من شأنه أن يجعل عبور المهاجرين أكثر خطورة. وتعتمد الحكومات الأوروبية بشكل متزايد على دول شمال أفريقيا وتدعمها بموارد أقل للتعامل مع عمليات البحث والإنقاذ.
(أسوشييتد برس)