الجامعات الأميركية تواصل تصدّر تصنيف الأفضل في العالم

15 اغسطس 2024
جامعة هارفرد (دانيال موكوليستر/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تصدرت الجامعات الأميركية، بقيادة "هارفارد"، تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم لعام 2023، حيث احتلت "هارفارد" المرتبة الأولى للسنة الـ22 على التوالي.
- جامعة "باريس - ساكلي" الفرنسية جاءت في المركز الثاني عشر، وهو أفضل مركز لمؤسسة جامعية فرنسية منذ بدء التصنيف في 2003.
- يعتمد تصنيف شنغهاي على ستة معايير رئيسية تشمل عدد جوائز نوبل، ميداليات فيلدز، الباحثين الأكثر استشهاداً، وعدد المنشورات في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".

تصدرت الجامعات الأميركية، في مقدمتها "هارفارد"، مجدداً تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم الذي نشر اليوم الخميس، ويعتبر الأكثر اعتماداً في العالم. وحلّت جامعة "باريس - ساكلي" الفرنسية أولى بين مؤسسات التعليم العالي في أوروبا، بعدما احتلت المركز الثاني عشر في التصنيف.

عربياً، ظهرت جامعات سعودية عدة في ترتيب أفضل 500، في مقدمها جامعة سعود بن عبد العزيز التي حلّت في المرتبة 107. وجاءت جامعة القاهرة في إحدى المراتب بين 300 و400.  

وعلى غرار الأعوام المنصرمة، شمل التقويم الحالي أكثر من 2500 مؤسسة جامعية لتحديد تصنيف أفضل 1000 منها استناداً إلى معايير عدة تشكل علامات تميز أساسية في العمل الأكاديمي ونتائجه.

وفي نسخة العام الحالي من التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره الشركة بشنغهاي "رانكينغ كونسلتنسي" منذ عام 2003، حصلت "هارفارد" على المرتبة الأولى، وذلك للسنة الـ22 على التوالي، وتلتها جامعتان أميركيتان أخريان، هما "ستانفورد" ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي). أما "كامبريدج" و"أكسفورد" البريطانيتان فنالتا تباعا المركزين الرابع والسادس في التصنيف الذي احتكرت المؤسسات الجامعية في البلدان الناطقة بالإنكليزية مراكزه العشرة الأولى.

وبقيت جامعة "باريس - ساكلي" الفرنسية بين المراتب العشرين الأولى، وتقدمت من المرتبة الخامسة عشرة إلى الثانية عشرة، وهو أفضل مركز لمؤسسة جامعية فرنسية منذ إنشاء التصنيف، بحسب ما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحوث الفرنسية.

ومنذ عام 2003 يأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير في تحديد الترتيب العالمي للجامعات، من بينها عدد جوائز نوبل وميداليات فيلدز التي توصف بأنها "نوبل الرياضيات" بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة، وعدد الباحثين الأكثر استشهاداً بهم في تخصصاتهم أو عدد المنشورات في مجلتي "ساينس" و"نيتشر" البريطانيتين، ونسبة الإشارة إلى هذه البحوث والجامعات في وسائل الإعلام والمجلات العلمية. ومن بين المعايير أيضاً نسبة نجاح الخريجين، ونسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة والأداء الأكاديمي.

وتركّز هذه المعايير بشكل أساسي على البحوث وليس على التعليم، ما يولّد انتقادات للتصنيف.

(فرانس برس)

المساهمون