سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، 10 وفيات و1996 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1120 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح التقرير الوبائي اليومي للوزارة أنه تم تسجيل 8 حالات وفاة في الضفة الغربية وحالتي وفاة في مدينة القدس المحتلة.
ولفت التقرير إلى وجود 92 مريضاً في غرف العناية المكثفة، من بينهم 26 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما بلغت نسبة التعافي من الفيروس 92.2%، ونسبة الإصابات النشطة 6.7%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الثلاثاء، أنّ تعليمات رئيس الوزراء محمد اشتية بإعطاء تعليمات للأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، تشمل الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة من قبل المواطنين، مشيراً إلى أنّ جزءاً من المحلات التجارية لا يلتزم بالقرار الذي ينص على أنه يجب أن تكون هناك قدرة استيعابية بنسبة 30%.
وأضاف نمر أنّ "تشديد الإجراءات يشمل أيضاً وسائل النقل، التي تتنقل بين المحافظات وتختار الطرق البعيدة عن الشرطة، وهذا مخالف للقانون باستثناء تنقل الموظفين"، لافتاً إلى أنّ "القدرة العددية للشرطة هي التي تتحكم بالسيطرة على المناطق وفرض الإجراءات".
وحذر من الوضع المقلق جراء انتشار فيروس كورونا ووصول النسخة المتحورة إلى فلسطين وارتفاع نسبة الإشغال بالمشافي، خاصة بالضفة الغربية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إنّ "المدارس لم تشكل حتى الآن بؤرة لتفشي فيروس كورونا"، لافتاً إلى أن ارتفاع عدد الإصابات فيها ليس بالوتيرة ذاتها في بقية أماكن انتشار الفيروس.
وأكد الخضور أنّ الأمور ما زالت تحت السيطرة بإغلاق عدد محدود من المدارس، مناشداً في الوقت ذاته أولياء الأمور الالتزام أكثر بمعايير السلامة وعدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة في حال وجود أي عارض عليهم، أو في حال مخالطتهم لأحد المصابين.
وأوضح أنّ الوزراة "على أتمّ الجاهزية لكل السيناريوهات التي قد تحصل من خلال الخطط والوحدات التعليمية المكثفة، بعد أن أصبحت فكرة التعليم عن بُعد أكثر نضوجاً بسبب الانخراط أكثر والتفاعل مع هذه التجربة بشكل أفضل يومياً".