حملة إغاثية جزائرية بمخيمات متضرري زلزال تركيا وسورية

أنهت قافلة إغاثية جزائرية تقودها جمعية الإصلاح والإرشاد، اليوم الخميس، توزيع شحنات إغاثية وطرود غذائية على سكان المخيمات المتضررين من الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا وسورية.

وأشرف على الحملة الخيرية الرمضانية للصداقة الجزائرية التركية، والتي استمرت أربعة أيام، رئيس هيئة الإغاثة الجزائرية محمد بوشيبة، وتتضمن توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات المتضررة من الزلزال.  

ووصلت في العاشر من الشهر الجاري شحنات من المساعدات جمعتها هيئات إغاثية ومنظمات خيرية جزائرية، اشتركت في ما أطلق عليه "حملة الصداقة الجزائرية التركية"، وشاركت فيها جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، وجمعية الأيادي البيضاء، وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالإضافة إلى هيئات جزائرية تنشط في تركيا، كمركز العلاقات الجزائرية التركية ومنتدى الجالية الجزائرية في تركيا.

قضايا وناس

التحديثات الحية

فزعات عشائرية تجهز 140 شاحنة إغاثية إلى شمال غرب سورية

وقال المتحدث باسم جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية محمد قاضي، لـ"العربي الجديد": "تم جمع حوالي عشرة أطنان من المساعدات الغذائية، وكسوة العيد، ونظمت إفطارات جماعية استفاد منها ألف صائم، وهناك حملة لاحقة لشحنات طبية"، وأشار إلى أنّ "الحملة تتضمن أيضاً وضع حجر أساس بناء الوحدات السكنية في الشمال السوري. وقمنا أمس الأربعاء بوضع حجر الأساس لبناء وحدات سكنية، على أن يتم بعد ثلاثة أشهر إسكان عائلات سورية متضررة من الزلزال".   

وقال قاضي إنّ هذه الجهود "تعزز الموقف الرسمي للدولة الجزائرية في إسناد الأشقاء الأتراك والسوريين المتضررين من الزلزال، وتعبّر عن دعم الشعب الجزائري الذي ساهمت فئات عريضة منه في هذا المجهود الإنساني عبر التبرعات والتمويل".