أفاد خمسة خبراء في مجال اللقاحات وكالة رويترز بأنّ الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة من مرض كوفيد-19 الذي يسبّبه فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) والذين لم يحصلوا بعد على جرعة تعزيزية ثانية من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، لا ينبغي لهم انتظار الجيل التالي من اللقاحات المتوقعة في الخريف المقبل.
وتتزايد في كثير من البلدان، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، الإصابات بالمتغيّر الفرعي "بي إيه.5" من متحوّر أوميكرون شديد العدوى، لكنّ اللقاحات المتاحة حالياً ما زالت توفّر حماية للمصابين تجنّبهم دخول المستشفى في حال إصابتهم بأعراض شديدة، وكذلك تقلّل من احتمالات الوفاة بينهم، بحسب ما تؤكد الجهات المعنية.
ومع تطوّر الفيروس الذي يجتاح العالم منذ أكثر من عامَين ونصف عام، من غير المعروف ما هو الإصدار الذي سيُتداوَل على نطاق واسع في الخريف المقبل. كذلك لا يُعرف إذا كانت اللقاحات الجديدة التي يُتوقَّع أن تستهدف المتغيّرَين الفرعيَّين "بي إيه.4" و"بي إيه.5" من أوميكرون في الولايات المتحدة الأميركية والمتغيّر الفرعي "بي إيه.1" في أوروبا، ستكون مناسبة على نحو جيّد.
في هذا الإطار، قال أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية طب وايل كورنيل، جون مور، الذي شارك في كتابة افتتاحية حول هذا الموضوع نُشرت أمس الجمعة: "إذا كنت في حاجة إلى جرعة تعزيزية، فإنّ عليك الحصول عليها الآن".
وفي سياق متصل، شدّد خبراء لوكالة رويترز على أنّه بالنظر إلى الزيادة الحالية في الإصابات بكوفيد-19 وتراجع مناعة الناس، فإنّ أفضل جرعة تعزيزية لأولئك المعرّضين للخطر هي المتوافرة في إطار اللقاحات المتاحة حالياً.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
