هز زلزال قوي مناطق من جزيرة جاوة الإندونيسية، اليوم الجمعة، مسبباً حالة من الذعر.
وقالت وكالة إدارة الكوارث الوطنية في البلاد إن الزلزال الذي وقع تحت سطح البحر دمر ما لا يقل عن 15 منزلاً، ومدرستين، ومنشأة صحية، ومكتباً حكومياً.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال - الذي بلغت قوته 5.8 درجات - كان مركزه على مسافة 84 كيلومتراً جنوب غرب بامبانغليبورو، وهي قرية في منطقة بانتول بإقليم يوغياكارتا، وعلى عمق 86 كيلومتراً.
#earthquake M 5.9 - JAVA, INDONESIA - 2023-06-30 12:57:44 UTC pic.twitter.com/qmNkKRlQM2
— SSGEOS (@ssgeos) June 30, 2023
وأظهرت تقارير تلفزيونية السكان المحليين في مقاطعة يوغياكارتا والمقاطعات المجاورة في جاوة الوسطى وجاوة الشرقية وهم في حالة من الذعر مع اهتزاز المنازل والمباني لعدة ثوان.
On June 30, 2023, a M5.8 earthquake struck Bantul, D.I.Yogyakarta, Indonesia. The earthquake produced an intensity of V MMI. No casualties were reported.#earthquake #earthquakes #Gempa #temblor #地震 #TSUNAMI pic.twitter.com/vW22ghAZA4
— earthquakes (@huhearthquakes) June 30, 2023
وأمرت بعض المناطق بعمليات إخلاء، ما أدى إلى خروج أعداد كبيرة إلى الشوارع.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا إنه لا يوجد خطر من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) لكنها حذرت من توابع محتملة.
وتقع إندونيسيا، في جنوب شرق آسيا، على جانبي ما يسمى بـ"حلقة النار في المحيط الهادئ"، وهي منطقة زلزالية نشطة للغاية حيث تلتقي الصفائح المختلفة على قشرة الأرض وتسبب عدداً كبيراً من الزلازل والبراكين.
ومنذ نحو الشهرين، ضرب زلزال بقوة 7 درجات قبالة ساحل شمال جزيرة جاوة الإندونيسية، بحسب ما أفادت الوكالة الجيولوجية الأميركية، ما أرغم السكان على اللجوء إلى المرتفعات قبل أن يرفع الإنذار باحتمال حصول تسونامي.
أمّا الكارثة الطبيعية الأكثر دموية في إندونيسيا فوقعت في عام 2004، عندما تسبّب زلزال قوي جداً بالمحيط الهندي في حدوث موجات مدّ عاتية أودت بحياة أكثر من 230 ألف شخص في 12 دولة، معظمهم في إقليم أتشيه الإندونيسي.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)