قال مسؤول قضائي، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 10 مهاجرين تونسيين فقدوا وتوفي آخر في غرق قارب قبالة سواحل تونس، بعد أن تعطل حينما كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، وسط ارتفاع حاد في إبحار قوارب المهاجرين من تونس.
وترفع أحدث مأساة للمهاجرين عدد من لقوا حتفهم أو فقدوا قبالة السواحل التونسية إلى نحو 620 في النصف الأول من العام الجاري، في رقم لم يسبق له مثيل.
وقال القاضي فوزي المصمودي، المتحدث باسم محكمة صفاقس، إن خفر السواحل أنقذ 11 شخصاً على متن القارب الذي انطلق من سواحل جرجيس.
وتواجه تونس أزمة هجرة غير مسبوقة، وقد حلت محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للفارين من الفقر والصراع في أفريقيا والشرق الأوسط سعياً لحياة أفضل في أوروبا.
وقال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو جماعة حقوقية، أمس السبت، إن عدد المتوفين والمفقودين في حوادث غرق قبالة السواحل التونسية وصل إلى 608، فيما أوقف خفر السواحل نحو 33 ألف شخص يحاولون الوصول إلى أوروبا في قوارب.
وتواجه تونس ضغوطاً أوروبية قوية للتصدي للأعداد المتزايدة من المهاجرين انطلاقاً من سواحلها. لكن الرئيس قيس سعيد قال إن تونس لن تكون حرس حدود لأوروبا.
(رويترز)