- طلاب جامعة ماكغيل يطالبون بقطع التعاون مع الشركات المرتبطة بإسرائيل ويقومون بتغيير أسماء المباني إلى أسماء قرى فلسطينية محوت عام 1948.
- حركة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني في ماكغيل تبرز نشاطًا طلابيًا ملهمًا، في سياق دولي يشهد فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف الدعم لإسرائيل.
رفض القاضي مارك سانتر بيير في مقاطعة كيبيك الكندية إصدار أمر قضائي بإزالة مخيم داعم لفلسطين في جامعة ماكغيل. وقال إنه "لا يوجد دليل يثبت الادعاء بأن إزالة المخيم القائم في الحديقة الأمامية لجامعة ماكغيل أصبحت حاجة ملحة"، مشيراً إلى أنه "لم تسجل أي حادثة خطيرة أو عنف منذ نصب الخيمة الأولى في الحرم الجامعي".
من جهتهم، طالب الطلاب إدارة الجامعة بعدم التعاون مع الشركات المرتبطة بإسرائيل، إلا أن الإدارة حاولت تفريقهم بمساندة الشرطة. وكان طلاب في الجامعة قد أقدموا على استبدال أسماء مباني الجامعة بأسماء قرى وبلدات فلسطينية دمرتها إسرائيل عام 1948 ومنحتها أسماء عبرية.
وقالت حركة "التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني في ماكغيل" في منشور على إنستغرام": "اجتاحت موجة ملهمة من النشاط الطلابي جامعة ماكغيل حيث قام الطلاب باستعادة أكثر من 30 مبنى في الحرم الجامعي. ويقف كل صرح أعيدت تسميته الآن بمثابة شهادة قوية على القرى الفلسطينية التي تم محوها في ظل الاستعمار الاستيطاني".
ومنذ إبريل/ نيسان الماضي، ينظم طلاب وأكاديميون في جامعات في دول عدة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع إسرائيل. وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى.
(الأناضول، العربي الجديد)