في إبريل/ نيسان الماضي، أعلن رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ، أن ما يصل إلى نصف حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا في القارة وقعت في دور رعاية المسنين، واصفاً الأمر بـ "المأساة التي لا يمكن تصورها".
واقع دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى القول، بمناسبة اليوم الدولي للمسنين الذي يصادف غداً (الأول من أكتوبر/ تشرين الأول): "تتسبب جائحة كوفيد-19 في خوف ومعاناة لا توصف لكبار السن في كل أنحاء العالم. إضافة إلى تأثيره الصحي المباشر، فإن الوباء يعرّض كبار السن لخطر أكبر للفقر والتمييز والعزلة. ومن المحتمل أن يكون له تأثيراً مدمراً بشكل خاص على كبار السن في البلدان النامية".
وتصادف عام 2020 الذكرى الخامسة والسبعون للأمم المتحدة والذكرى الثلاثون لليوم الدولي لكبار السن. في هذا الإطار، تقول الأمم المتحدة إنه يجب أن تستهدف التدخلات السياسية وإعداد البرامج زيادة الوعي حول احتياجاتهم الخاصة. كذلك، من المهم الاعتراف بمساهمات كبار السن في صحتهم والأدوار المتعددة التي يلعبونها في مرحلتي التأهب والاستجابة للأوبئة الحالية والمستقبلية.
على مدى العقود الثلاثة المقبلة، من المتوقّع أن يتضاعف عدد كبار السن في كل أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص في عام 2050. وستشهد كل المناطق زيادة في حجم السكان الأكبر سناً بين عامي 2019 و2050.
(العربي الجديد)