ليبيا: وفاة شخص غرقاً في السيول بمناطق جنوب شرق طرابلس

23 سبتمبر 2024
الهلال الأحمر الليبي خلال إسعاف متضرري السيول في بني وليد، 22 سبتمبر 2024 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن الهلال الأحمر في بني وليد وفاة مواطن جرفته السيول على الطريق بين طرابلس وبني وليد، مع إعلان حالة الطوارئ في ترهونة وبني وليد بسبب فيضان وادي وشتاتة.
- تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات لغرق سيارات وانتشال جثة المواطن، فيما أعلنت بلدية زليتن حالة الطوارئ بسبب جريان وادي ماجر.
- شهدت ليبيا منذ منتصف أغسطس أمطاراً غزيرة تسببت في فيضانات ونزوح سكان، مع تحذيرات مستمرة من المركز الوطني للأرصاد الجوية.

أعلن جهاز الهلال الأحمر بمدينة بني وليد، جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الاثنين، وفاة مواطن جرفته السيول على الطريق الرابط بين العاصمة طرابلس وبني وليد، حيث أعلنت فرق الإسعاف والإنقاذ حالة الطوارئ في منطقتي ترهونة وبني وليد منذ مساء الأمس حالة الطوارئ على خلفية فيضان وادي وشتاتة الواقع بين المنطقتين. وحذرت فرق الإسعاف المواطنين من المرور بالطريق المار بالوادي لقوة جريان مياهه، وطالبت بلديتي المنطقتين بإقامة حواجز أمنية لمنع المارة من سلوك الطريق القريب من الوادي.


وفيما تناقلت منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر غرق عدد من السيارات بمجرى الوادي، أظهر بعضها مشاهد للحظة انتشال جثة المواطن الذي جرفته المياه داخل سيارته. كما أعلنت بلدية زليتن رفع حالة الطوارئ بسبب جريان مياه وادي ماجر، مؤكدة أنها رفعت حالة التأهب القصوى لتلافي أي أضرار قد تسبّبها مياه السيول.

وسبق أن سبّبت السيول غرق طفل في منطقة البركت ووفاة شخصين في سبها، جنوب البلاد، بالإضافة إلى تضرر 223 منزلاً، ونزوح أزيد منذ 517 أسرة في سبها.


ومنذ منتصف أغسطس الماضي، شهدت البلاد موجات من هطل الأمطار في الجنوب الشرقي، قبل أن تنتقل إلى الجنوب الغربي، ومسبّبة فيضان الكثير من الأودية وتدفق مياهها داخل المدن والمناطق، خاصة غات وتهاله والبركت وأوباري في الجنوب الغربي، التي نزح عدد من سكانها خارج منازلهم.

ومع مطلع الشهر الجاري تحولت موجات الأمطار إلى مناطق الشريط الساحلي الغربي، خاصة في مناطق جنوب شرق طرابلس في بني ترهونة ومسلاته وسرت وزليتن. ولا يزال المركز الوطني للأرصاد الجوية الحكومي يصدر نشراته اليومية محذراً من موجات أمطار غزيرة قادمة، متوقعاً أن تسبّب جريان المزيد من الأودية.

المساهمون