اعتدى متطرف يهودي، مساء أمس الأحد، على منزل الشاب أحمد اغبارية بقرية مصمص، بوادي عارة، قضاء مدينة أم الفحم، ورغم كون الاعتداء مباغتاً، غير أنّ اغبارية تمكّن من السيطرة على المتطرف اليهودي، وسلمه لشرطة الاحتلال.
وتتعدد الاعتداءات العنصرية على العرب في الداخل الفلسطيني ومدينة القدس من قبل اليهود المتطرفين منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يروي الشاب اغبارية (32 عاماً)، متزوج وأب لطفل عمره 3 سنوات ونصف، لـ"العربي الجديد"، تفاصيل الاعتداء عليه قائلاً: "كانت الساعة السابعة والنصف مساء كنت أجلس في غرفة الاستقبال مع ابني عمره ثلاث سنوات ونصف" مشيراً إلى أنّ منزله لا يمكن فتح بابه من الخارج، غير أنه نسي المفتاح في الباب ليتفاجأ بالمعتدي: "فوجئت برجل في نصف بيتي يضع قبعة سوداء ونظارات سوداء".
في بداية الأمر تحدث اغبارية مع الرجل باللغة العربية وسأله ماذا يريد؟ ثم تحدث معه بالعبري: "عندها اعتدى عليّ وضربني في وجهي وعيني وبطني" مضيفاً: "في البداية بحث الرجل عن شيء في المطبخ ليعتدي به عليّ، لكنني أمسكت به قبل ذلك ودافعت عن نفسي وضربته على وجهه وسحبته خارج الدار".
ويصف المعتدي قائلاً بأنه "شاب صغير وهو متدين ومن أصل إثيوبي، حبشي، وعند دخوله إلى البيت بدأ يتمتم في الكلام لا أذكر ما قال. وحاول الهرب مرات عدة، بعد أن أمسكت به وسحبته إلى ساحة الدار، بعد ربع ساعة أو عشر دقائق سمع الجيران الصوت واتصلوا بالشرطة التي اعتقلت الشاب".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
