أظهرت بيانات حكومية أخيرة أنّ إزالة أشجار غابات الأمازون المطيرة في البرازيل وصلت إلى مستوى قياسي في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، وذلك بعد تدمير منطقة تزيد مساحتها عن خمسة أضعاف مساحة مدينة نيويورك.
وذكر المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل أنّه أُزيل، بين يناير/ كانون الثاني من عام 2022 ويونيو/ حزيران منه، 3988 كيلومتراً مربّعاً من الغابات في المنطقة. ويمثّل ذلك زيادة بنسبة 10.6 في المائة مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من العام الماضي (2021)، وكذلك أعلى مستوى منذ بدء الوكالة في تجميع السلسلة الحالية من بيانات إزالة الغابات في منتصف عام 2015.
Did you know that this year has seen the worst June in 15 years for forest #fires?
— Rainforest Token (@RainforestToken) July 8, 2022
We all must take action!
🌳 Together we can buy the whole #AmazonRainforest and save it from deforestation!
Find out more 👇https://t.co/5RDuuz0GCk pic.twitter.com/nURLqxJY1z
كذلك ارتفعت نسبة إزالة الغابات 5.5 في المائة في يونيو 2022، مع 1120 كيلومتراً مربّعاً، وهو ما يُعَدّ أيضاً رقماً قياسياً للشهر المُشار إليه من العام.
يأتي ذلك في حين كان المعهد الوطني لأبحاث الفضاء قد أشار إلى أنّ معدل إزالة الأشجار في غابات الأمازون تراجع في الشهر الذي سبق، أي في مايو/ أيار 2022، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021. لكنّه كان ثاني أعلى مستوى لمثل هذا الشهر خلال الأعوام السبعة الأخيرة مع 900 كيلومتر مربع من الأشجار، وهي مساحة تعادل 126 ألف ملعب كرة قدم.
وتحتوي الأمازون، التي تُعَدّ الغابة المطيرة الكبرى في العالم، على كميات كبيرة من الكربون تُطلَق مع إزالة الأشجار، الأمر الذي يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي وتغيّر المناخ. يُذكر أنّ إزالة الأشجار بدأت تزحف إلى عمق الغابة، وفي الأشهر الستة الأولى من العام الجاري سجّلت ولاية أمازوناس، الواقعة في قلب الغابات المطيرة، دماراً أكبر من أيّ ولاية أخرى للمرّة الأولى.
(رويترز)