يحاصر البرد ملايين الأميركيين بسبب درجات حرارة منخفضة محتملة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، اليوم الأحد، حيث هددت عواصف قطبية شمالية بخلق أجواء ثلجية شبه عاصفة في الشمال الشرقي، فضلا عن سقوط عدة بوصات من الثلوج في أجزاء من الجنوب.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية من أن الطقس العاصف وشديد البرودة في ولايتي مونتانا وداكوتا قد يؤدي لانخفاض حرارة الرياح إلى سالب 56 درجة مئوية.
قالت الهيئة إنها أرسلت تحذيرات بشأن الطقس أو برودة الرياح لنحو 95 مليون نسمة، وأخبرتهم بأن درجات الحرارة قد تصل إلى سالب 17 درجة مئوية.
وأشار خبراء أرصاد إلى أن البرد القارس امتد جنوبا حتى شمال ولاية تكساس.
وحث مسؤولون السكان على الابتعاد عن الطرق في مدينة بوفالو بولاية نيويورك، حيث من المتوقع تساقط الثلوج بما يتراوح بين 0.3 إلى 0.6 متر.
أجبرت عاصفة شديدة على تأجيل مباراة فريقي بافلو بيلز وبيتسبرغ ستيلرز في دوري كرة القدم الأميركية من يوم الأحد إلى الاثنين.
قال زاك تايلور، خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بولاية ماريلاند، إنه من المحتمل هبوب رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة، مضيفا: "نتوقع أن تتساقط الثلوج بكثافة، وكذلك هبوب رياح عاتية. لهذا السبب نتوقع أن نعيش ظروفا شبه عاصفة وثلجية في بعض الأحيان".
ومن المتوقع أن تتجه عاصفة قطبية أخرى– تسببت في تساقط ثلوج كثيفة في جبال روكي– جنوبا، كما يحتمل أن تجلب هذه العاصفة من 4 إلى 6 بوصات (0.10 إلى 0.15 متر) من الثلوج في مناطق بولاية أركنساس وشمال المسيسيبي وغرب تينيسي.
من جانبها، أعلنت سارة هاكابي ساندرز، حاكمة أركنسو، حالة الطوارئ قبل أن يأتي الطقس العاصف لمنح الشاحنات التي تنقل الإمدادات الأساسية مرونة أكبر في التعامل مع الحالات الطارئة.
في ولاية أوريغون، تسببت العواصف الثلجية والجليدية الكثيفة، اليوم الأحد، في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 150 ألف منزل وشركة وفي وفاة ثلاثة أشخاص.
(أسوشييتد برس)