أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، أنّ تسع نساء على أقلّ تقدير خُدّرنَ بما يسمّى "مخدّرات الاغتصاب" في خلال مشاركتهنّ في حفل للحزب حضره المستشار أولاف شولتز.
وقال متحدث باسم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنّ "المشاعر كبيرة جداً"، مؤكداً المعلومات التي نشرتها صحيفة تاغشبيغل عن الموضوع.
وكانت شرطة برلين قد كشفت أنّها تحقّق في أضرار جسدية خطرة بعدما قدّمت امرأة تبلغ من العمر 21 عاماً شكوى ضدّ شخص مجهول.
من جهتها، كتبت المسؤولة في المجموعة البرلمانية كاتيا ماست، في تغريدة على "تويتر": "أنصح كلّ المعنيين بتقديم شكوى". وقد أُدرجت تسع ضحايا إلى الآن، لكنّ المتحدث باسم المجموعة البرلمانية لم يستبعد وجود المزيد.
Wir sind alle entsetzt über diesen unglaublichen Vorgang und werden alles in unserer Macht stehende tun, um das aufzuklären. Allen die es betrifft, empfehle ich, dies anzuzeigen. Und natürlich ist die @spdbt-Fraktionsspitze für die Betroffenen jederzeit ansprechbar. https://t.co/5xudSnzr6l
— Katja Mast (@KatjaMast) July 8, 2022
وندّد الحزب الاشتراكي الديمقراطي في رسالة وجّهها بالبريد الإلكتروني إلى المشاركين في الحفل الصيفي الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي بالقرب من مقرّ المستشارية، بـ"العمل الوحشي الذي أبلغنا به على الفور شرطة البوندستاغ (البرلمان)".
يُذكر أنّ نحو ألف شخص شاركوا في الاحتفال التقليدي للحزب الاشتراكي الديمقراطي قبل العطلة الصيفية البرلمانية، بمن فيهم المستشار وعدد من النواب ومعاونيهم. وقال المتحدث: "لقد كان حدثاً داخلياً. لا يمكن المشاركة فيه إلّا عن طريق دعوة"، مضيفاً أنّ ثمّة "شكوكاً كثيرة ما زالت قائمة، كذلك فإنّ الشرطة تقوم بتحقيقاتها".
وكانت شرطة برلين قد أوضحت، في بيان، أنّ المرأة الشابة المُشار إليها آنفاً نبّهتها إلى هذه الواقعة، فهي أفادت بأنّها لم تعد تذكر شيئاً عن الحادثة في اليوم التالي، وقد توجّهت إلى المستشفى لإجراء فحص طبي ثمّ قدّمت شكوى.
وخلال الحفل، شعرت الشابة التي تناولت الأطعمة والمشروبات غير الكحولية بالغثيان والدوار. ولفتت الشرطة إلى أنّها أُبلغت حتى الآن بأربع حالات أخرى.
(فرانس برس)