أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع بقسم العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي"، صعبة، وما زال بحاجة لرعاية صحية حثيثة.
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة، في بيان، أن الأسير دقة كان خلال الفترة الماضية تحت أجهزة التنفس والتخدير، ويوم أمس تم إزالة أجهزة التنفس عنه، واستفاق من غيبوبتهِ، ولكن ما زال أنبوب أكسجين موضوعاً له عن طريق الأنف للتنفس.
وأشار إلى أن "الأسير يعاني من صعوبة بالكلام، وبالكاد يتم سماع صوته، إضافة إلى فقدانه الكثير من وزنه".
والأسير دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، مع مجموعة من رفاقه وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاماً.
أنتج الأسير وليد خلال اعتقاله العديد من الكتب والدراسات والمقالات، من أبرزها: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".