بعد تراكم ملفات السوريين في تركيا، والتضييق الذي يعانون منه سواءٌ لجهة التنقل وتجديد الإقامة أو حتى استصدار الأوراق الرسمية، وعدت اللجنة السورية التركية المشتركة بحلول قريباً جداً.
وخلصت اللجنة بعد اجتماع لها، أمس الأربعاء، في أنقرة، ضمّ الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط عبد اللطيف، والوفد المرافق له، والمدير العام لإدارة الهجرة التركية، سافاش أونلو، إلى إيجاد حلّ لأخذ المواعيد في الشعب المخصّصة لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة، بحيث يصبح الأمر سهلاً بالنسبة لإدارة الهجرة وللمهاجرين، إضافة إلى اتخاذ إجراءات جدية في ما يتعلّق بتجديد الإقامة السياحية وإذن العمل، والتنقّل بين الولايات التركية، وسيتم الإعلان عن الحلول "قريباً" بحسب مدير إدارة الهجرة التركية.
في السياق ذاته، طالب والي إسطنبول، علي يرلي كايا، السوريين في تركيا بتحديث بيانات السكن الخاصة بهم، متوعّداً بحملة تفتيش على منازلهم، للتأكّد والمطابقة مع القاطنين، وذلك بعد دعوة ولاية إسطنبول السوريين، حاملي بطاقة "كيملك"، إلى تحديث بياناتهم منذ فبراير/ شباط الماضي، لأنّ عناوين 479 ألفاً و420 سورياً يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، بحاجة للتحديث.
وقال كايا خلال اجتماع، أمس الأربعاء، مع ممثّلي منظّمات المجتمع المدني السوريين، "سيتحمل السوريّون تبعات عدم تجديد عناوين ومعلومات إقامتهم، وسيواجه حامل كيملك مشاكل إن لم يحدّث عنوان إقامته في الإدارات المعنية".
في المقابل، طلب ممثّلو منظّمات المجتمع المدني أن يكون تحديث البيانات على الإنترنت، الأمر الذي وعد والي إسطنبول بدراسته.
ويقدّر عدد السوريين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقتة، بنحو 3.562 ملايين، نحو 342 ألفاً منهم في إسطنبول.