شهدت مدينة سبيطلة في محافظة القصرَين وسط غربي تونس وفاة شاب بطريقة غامضة، بعد إصابة تعرّض لها يُرجَّح أن يكون مصدرها سلاحاً نارياً، وسط تباين الروايات حول الحادثة.
وأعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، عن وفاة شاب من سكان مدينة سبيطلة، ظهر اليوم الأربعاء، بعد إصابته بطلق ناري. أضاف أنّ الوفاة وقعت في أثناء اشتباك مع قوات الأمن.
وفي هذا الإطار، أكّد المدير الجهوي للصحة في محافظة القصرَين عبد الغني الشعباني لـ"العربي الجديد" أنّ جثّة شاب يبلغ من العمر 24 عاماً وصلت إلى المستشفى الجهوي في سبيطلة، قبل أن تُنقَل إلى المستشفى الجهوي في مركز المحافظة.
أضاف الشعباني أنّ "جثّة الشاب وُضعت لدى الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة ثمّ تقديم تقريره إلى القضاء"، مشيراً إلى أنّه لم يعرف بعد "إذا كان سبب الوفاة ناجماً عن طلق ناري أو أمر آخر".
من جهتها، أفادت مصادر محلية في مدينة سبيطلة أنّ وفاة الشاب العشريني نتجت عن إصابته بطلق ناري في أثناء مناوشات بين قوات الأمن ومواطنين في المنطقة يُشتبه في قيامهم بأنشطة تجارية غير قانونية. أضافت المصادر لـ"العربي الجديد " أنّ المناوشات نشبت عقب محاولة القوات الأمنية إلقاء القبض على أحد الأفراد المطلوب البحث عنه في المنطقة.
وحتى كتابة هذا التقرير، لم تصدر عن الجهات الرسمية أيّ معطيات حول أسباب وفاة الشاب في مدينة سبيطلة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
