- يواجه الوفد تأخيرًا في الدخول إلى غزة منذ 6 مايو بسبب الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح والاشتباكات، مما أجبرهم على الانتظار بالجانب المصري.
- يضم الوفد خمسة أطباء متخصصين ومنسقًا، وقد حصلوا على تسهيلات من الجانب المصري لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى غزة بعد، مع استمرار البحث عن طرق آمنة للدخول.
وصل وفد طبي جزائري مكوّن من ستة متطوعين إلى معبر رفح، بهدف التوجه إلى قطاع غزة للعمل في المستشفيات والمساعدة في علاج المرضى والمصابين من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر للشهر الثامن على التوالي، وبحوزته شحنة مساعدات طبية وأدوية.
وينتظر الوفد الطبي الجزائري فرصة الدخول إلى قطاع غزة منذ السادس مايو/أيار الجاري، إذ كان مقرراً أن يدخل في السابع من الشهر الجاري، بعد حصوله على التراخيص اللازمة والترتيبات الدخول، لكن التطورات القائمة في معبر رفح بعد احتلاله من قبل القوات الإسرائيلية حالت دون ذلك حتى الآن، ما فرض على فريق الأطباء المتطوعين البقاء في المعبر من الجانب المصري إلى حين توفر الظروف التي تسمح لهم بالدخول.
وفد طبي جزائري ينتظر الوصول إلى غزة
وقال منسق الوفد وعضو جمعية العلماء المسلمين فيصل بلجيلالي لـ"العربي الجديد": تمّ التنسيق مع منظمة "رحمة وورلد لاند"، لتوفير وفد طبي جزائري يبقى لمدة أسبوعين، وقد حصل على التراخيص للدخول حيث كان بانتظارنا الإخوة الفلسطينيون في معبر رفح، لكن احتلاله منذ السابع من مايو واشتداد الاشتباكات عطّل دخولنا"، مضيفا: "توفرت إمكانية الحصول على تنسيق للدخول عبر معبر كرم أبو سالم إلا أن الاشتباكات والقصف المتواصل وعدم إمكانية تنقل أي جهة فلسطينية نحو المعبر بشكل آمن لاستقبال الوفد وتوجيهه إلى ما تبقى من المنشآت الطبية، حالت بين دخوله للمرة الثانية إلى القطاع مع المستلزمات الصحية الضرورية".
ويضمّ الوفد الطبي الجزائري خمسة أطباء متطوعين، بينهم طبيبان من قسم المستعجلات وطبيب جراحة عامة وجراح أعصاب وطبيب تخدير وإنعاش، إلى جانب منسق الوفد وعضو جمعية العلماء المسلمين فيصل بلجيلالي.
وقال الدكتور محمد لعريبي، أخصائي في الجراحة العامة في عيادة الحكمة بولاية جيجل شرقي الجزائر، وهو ضمن الوفد الطبي لـ"العربي الجديد": "توفرت لنا تسهيلات جيدة من المصريين وتنسيق أمني وتراخيص عبور الحواجز الأمنية بشكل سلس دون أية عراقيل، لكننا لم نتمكن من الدخول إلى غزة بعد، وننتظر على الجانب المصري من المعبر منذ السادس مايو، لكون الأخير أصبح محتلا ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول من يقوم بإدارته من الجانب الفلسطيني".
وبالنسبة للمساعدات الطبية التي يحملها الوفد الطبي المتطوع إلى قطاع غزة، ذكر لعريبي: "قمنا بتجهيز كمية من الأدوية والمعدات الطبية التي تستعمل في الطوارئ وغرف العمليات، بالإضافة إلى مساعدات أخرى عبارة عن مواد عينية استهلاكية".