السبت الماضي، ثار بركان "أسو" في جزيرة كيوشو اليابانية. اعتاد سكان اليابان على مثل هذه الثورات البركانية. وهو ما منع وقوع إصابات في صفوفهم، ولو أنّ هذا الجبل بالذات لم يثُر منذ عام 1980.
لكنّ أزمنة أخرى، وأماكن أخرى حول العالم، لم يكن السكان فيها محظوظين بهذا القدر، بل كانت الخسائر كبيرة جداً في بعضها سواء على صعيد الأرواح أم الممتلكات. في هذا الإطار، يقدم موقع "ليف ساينس" قائمة بأسوأ 7 كوارث بركانية في التاريخ كالآتي:
- بركان سانتا ماريا في غواتيمالا عام 1929: بقي خامداً طوال 500 عام، ثم ثار فجأة عام 1902، ليتكرر ذلك مجدداً عامي 1922 و1929. في الأخيرة حصد أكثر من 5 آلاف قتيل.
- بركان نوفاروبتا في ألاسكا عام 1912: صحيح أنّه لم يحصد أرواحا، لكنّه أكبر انفجار بركاني في القرن العشرين. عدا عن تأثير حممه في تضاريس المكان، غطى مساحة 7800 كيلومتر مربع بالرماد.
- بركان جبل بيناتوبو في الفيليبين عام 1991: أثر في محيط من 5 كيلومترات، ناشراً صخوراً ملتهبة في الأرض ورماداً في الأجواء، ارتفع حتى 35 كيلومتراً في السماء. ثم هبط الرماد في مساحات واسعة من البلاد. توقعات العلماء بالثورة البركانية قبل فترة من حدوثها أدت إلى إجلاء الآلاف من السكان وإنقاذهم. مع ذلك قتل 700 شخص.
- بركان جبل تامبورا عام 1815: يقع الجبل في جزيرة سومباوا في إندونيسيا، وقد أدت ثورة البركان إلى مقتل 92 ألف شخص. كما غطت غيوم الرماد الثقيلة جزراً أخرى قريبة عدا عن سومباوا.
- بركان جبل فيزوف عام 1631: يقع الجبل في شرق مدينة نابولي في جنوب إيطاليا. اشتهر بالكثير من الثورات البركانية، التي كان آخرها عام 1631. وفيها تشير المصادر التاريخية إلى مقتل أكثر من 18 ألفاً من السكان.
- بركان نيفادو ديل رويث في كولومبيا عام 1985: أدت ثورته إلى مقتل 25 ألف شخص. ثار قبلها عامي 1595 و1845 حاصداً في المناسبتين أكثر من 1600 قتيل.
- بركان إل تشينشون في المكسيك عام 1982: أدت ثورته إلى مقتل 2000 شخص. البركان ما زال ناشطاً، لكنّ تلك الثورة سمحت للسلطات باتخاذ الاحتياطات الملائمة منعاً للتسبب بمزيد من الخسائر في الأرواح في ثورات محتملة جديدة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
لكنّ أزمنة أخرى، وأماكن أخرى حول العالم، لم يكن السكان فيها محظوظين بهذا القدر، بل كانت الخسائر كبيرة جداً في بعضها سواء على صعيد الأرواح أم الممتلكات. في هذا الإطار، يقدم موقع "ليف ساينس" قائمة بأسوأ 7 كوارث بركانية في التاريخ كالآتي:
- بركان سانتا ماريا في غواتيمالا عام 1929: بقي خامداً طوال 500 عام، ثم ثار فجأة عام 1902، ليتكرر ذلك مجدداً عامي 1922 و1929. في الأخيرة حصد أكثر من 5 آلاف قتيل.
- بركان نوفاروبتا في ألاسكا عام 1912: صحيح أنّه لم يحصد أرواحا، لكنّه أكبر انفجار بركاني في القرن العشرين. عدا عن تأثير حممه في تضاريس المكان، غطى مساحة 7800 كيلومتر مربع بالرماد.
- بركان جبل بيناتوبو في الفيليبين عام 1991: أثر في محيط من 5 كيلومترات، ناشراً صخوراً ملتهبة في الأرض ورماداً في الأجواء، ارتفع حتى 35 كيلومتراً في السماء. ثم هبط الرماد في مساحات واسعة من البلاد. توقعات العلماء بالثورة البركانية قبل فترة من حدوثها أدت إلى إجلاء الآلاف من السكان وإنقاذهم. مع ذلك قتل 700 شخص.
- بركان جبل تامبورا عام 1815: يقع الجبل في جزيرة سومباوا في إندونيسيا، وقد أدت ثورة البركان إلى مقتل 92 ألف شخص. كما غطت غيوم الرماد الثقيلة جزراً أخرى قريبة عدا عن سومباوا.
- بركان جبل فيزوف عام 1631: يقع الجبل في شرق مدينة نابولي في جنوب إيطاليا. اشتهر بالكثير من الثورات البركانية، التي كان آخرها عام 1631. وفيها تشير المصادر التاريخية إلى مقتل أكثر من 18 ألفاً من السكان.
- بركان نيفادو ديل رويث في كولومبيا عام 1985: أدت ثورته إلى مقتل 25 ألف شخص. ثار قبلها عامي 1595 و1845 حاصداً في المناسبتين أكثر من 1600 قتيل.
- بركان إل تشينشون في المكسيك عام 1982: أدت ثورته إلى مقتل 2000 شخص. البركان ما زال ناشطاً، لكنّ تلك الثورة سمحت للسلطات باتخاذ الاحتياطات الملائمة منعاً للتسبب بمزيد من الخسائر في الأرواح في ثورات محتملة جديدة.
(العربي الجديد)