أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم، في أول تقرير لها، بأن تطبيق الاتفاق التركي الأوروبي، لوقف تدفق اللاجئين إلى الأراضي الأوروبية عبر تركيا، حقق "تقدماً جيداً"، مشيرة إلى أن أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يتوجهون من تركيا إلى اليونان بطرق غير شرعية قد شهدت انخفاضاً حاداً.
وأوضح التقرير أنه منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 20 مارس/ آذار الماضي، ولغاية إعادة الدفعة الأولى من المهاجرين في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري إلى تركيا، كان متوسط الأشخاص الذين عبروا بحر إيجة إلى اليونان يومياً 396 شخصاً، وأن هذا العدد تراجع إلى 97 شخصاً في اليوم خلال الفترة 5-19 من الشهر الجاري، وبذلك بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين تمكنوا من عبور البحر إلى اليونان في تلك الفترة سبعة آلاف و803 مهاجرين.
وأشار التقرير أنه قبل الاتفاقية عبر 147 ألفاً و639 مهاجراً إلى اليونان في سبتمبر/ أيلول 2015، وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي عبر 214 ألفاً و792 مهاجراً، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عبر 154 ألفاً و381 مهاجراً، وفي ديسمبر/ كانون أول 104 آلاف و399، وفي يناير/ كانون الثاني 2016 عبر 61 ألفاً و602 شخص، أما في فبراير/ شباط الماضي، فقد عبر 56 ألفاً و335 مهاجراً.
اقــرأ أيضاً
ولفت التقرير أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إعادتهم إلى تركيا منذ 4 أبريل/ نيسان الجاري ولغاية الآن، بلغ 325 مهاجراً، وتم استقبال 103 لاجئين سوريين مقابل كل سوري تمت إعادته إلى تركيا، وذلك وفقاً لبنود الاتفاق.
وأكد التقرير بأن الاتحاد الأوروبي قام بتسريع دعمه المالي البالغ قدره 3 مليارات يورو، لصرفه على اللاجئين في تركيا، حيث تم إطلاق 77 مليون يورو كدفعة أولى منها في 18 مارس/ آذار الماضي.
وبخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الذي يعد جزءاً من الاتفاق، فإن المفوضية الأوروبية ستنشر تقريرها الثالث بهذا الصدد في الرابع من مايو/ أيار المقبل.
وأوضح التقرير أنه في حال قامت تركيا بتنفيذ المعايير المطلوبة منها لغاية نهاية أبريل الجاري، فإن المفوضية ستوصي بإلغاء تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك إلى أوروبا، نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
ودعا البيان الدول الأوروبية التي لم تُسدد حصتها من المبلغ 3 مليارات يورو إلى الإسراع بتسديدها، مشيرة أن هناك حاجة لتوطين المزيد من طالبي اللجوء.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستُتّخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى إلى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.
اقــرأ أيضاً
وأوضح التقرير أنه منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 20 مارس/ آذار الماضي، ولغاية إعادة الدفعة الأولى من المهاجرين في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري إلى تركيا، كان متوسط الأشخاص الذين عبروا بحر إيجة إلى اليونان يومياً 396 شخصاً، وأن هذا العدد تراجع إلى 97 شخصاً في اليوم خلال الفترة 5-19 من الشهر الجاري، وبذلك بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين تمكنوا من عبور البحر إلى اليونان في تلك الفترة سبعة آلاف و803 مهاجرين.
وأشار التقرير أنه قبل الاتفاقية عبر 147 ألفاً و639 مهاجراً إلى اليونان في سبتمبر/ أيلول 2015، وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي عبر 214 ألفاً و792 مهاجراً، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عبر 154 ألفاً و381 مهاجراً، وفي ديسمبر/ كانون أول 104 آلاف و399، وفي يناير/ كانون الثاني 2016 عبر 61 ألفاً و602 شخص، أما في فبراير/ شباط الماضي، فقد عبر 56 ألفاً و335 مهاجراً.
ولفت التقرير أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إعادتهم إلى تركيا منذ 4 أبريل/ نيسان الجاري ولغاية الآن، بلغ 325 مهاجراً، وتم استقبال 103 لاجئين سوريين مقابل كل سوري تمت إعادته إلى تركيا، وذلك وفقاً لبنود الاتفاق.
وأكد التقرير بأن الاتحاد الأوروبي قام بتسريع دعمه المالي البالغ قدره 3 مليارات يورو، لصرفه على اللاجئين في تركيا، حيث تم إطلاق 77 مليون يورو كدفعة أولى منها في 18 مارس/ آذار الماضي.
وبخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الذي يعد جزءاً من الاتفاق، فإن المفوضية الأوروبية ستنشر تقريرها الثالث بهذا الصدد في الرابع من مايو/ أيار المقبل.
وأوضح التقرير أنه في حال قامت تركيا بتنفيذ المعايير المطلوبة منها لغاية نهاية أبريل الجاري، فإن المفوضية ستوصي بإلغاء تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك إلى أوروبا، نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
ودعا البيان الدول الأوروبية التي لم تُسدد حصتها من المبلغ 3 مليارات يورو إلى الإسراع بتسديدها، مشيرة أن هناك حاجة لتوطين المزيد من طالبي اللجوء.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس 2016، في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستُتّخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى إلى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.