قطر: معرض "60 ثانية" يجسد أوضاع اللاجئين السوريين (فيديو)

الدوحة
أنور الخطيب
أنور الخطيب
صحافي أردني. مراسل "العربي الجديد" في قطر.
17 يناير 2017
E6D19955-62F4-4E8A-8F2A-6B38D8B10451
+ الخط -



افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، في الدوحة اليوم الثلاثاء، معرض 60 ثانية الذي يجسد الواقع الذي يعيشه سكان الخيام من النازحين واللاجئين السوريين في ظل الشتاء القارس الذي تشهده المنطقة خلال الفترة الحالية.

وتسعى "راف" من خلال إطلاق هذه المبادرة التي تعتبر أحدث مبادراتها، للفت الأنظار إلى مأساة النازحين واللاجئين الذين تركوا ديارهم ومصادر رزقهم بسبب الأحداث الجارية على أرضهم، كما تسعى لطرح عدد من المشاريع الإغاثية على المتبرعين، خاصة مشاريع الإيواء، وتعتزم المؤسسة إنشاء بعض القرى السكنية لإيواء الأسر التي ما زالت تسكن الخيام.

وتقدم "راف" للزائرين والمتبرعين لمعرضها، محاكاة واقعية للظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعيشها النازحون واللاجئون السوريون في مخيمات اللجوء والنزوح، داخل سورية وخارجها، إذ يعيش الزائر والمتبرع نفس الظروف المناخية الصعبة التي تكابدها هذه الفئة من خلال طفلة سورية تشرح معاناتها مع البرد القارس، ومحاولتها التعايش مع هذه المعاناة بلا فائدة.

وواكبت "راف"، المأساة التي يعيشها الشعب السوري، منذ بدايات الأزمة، إذ بلغ إجمالي نفقات المؤسسة على مشاريعها التي نفذتها لصالح الشعب السوري منذ عام 2011، وحتى أواخر 2016 ما يقارب 128 مليون دولار، وبلغ عدد المشاريع التي نفذتها لصالح الشعب السوري 458 مشروعا تنوعت ما بين إغاثية وتنموية وصحية واجتماعية وتعليمية وكفالة أيتام وأسر متعففة، فضلا عن مشاريع موسمية تم تنفيذها في الداخل السوري وكل من الأردن ولبنان وتركيا.


وبلغ عدد المشاريع التي جرى تنفيذها داخل سورية نحو نصف المشاريع التي نفذتها "راف" لصالح اللاجئين والنازحين بـ 248 مشروعا، فيما بلغ عددها في تركيا 64 مشروعا، وفي الأردن 57 مشروعا، وفي لبنان 89 مشروعا. وحققت مؤسسة "راف" المركز الأول على مستوى المانحين غير الحكوميين لسورية خلال عام 2015 حسب برنامج التتبع المالي في الأمم المتحدة.

ووفرت مشاريع "راف"، المأوى للنازحين في المناطق الآمنة بالداخل السوري، وأنشأت العديد من القرى، ووفرت آلاف "الكرفانات" في مناطق اللجوء بتركيا والأردن ولبنان، ووجهت رعايتها لفئة الأرامل والأيتام، فأقامت مدينة راف للأيتام ودار آل محمود، وعمارات الأيتام في الأردن، كما تبنت مشاريع الدعم التعليمي المتنوعة لكافة المراحل التعليمية، بداية من كفالة المعلمين وتوزيع الحقائب المدرسية وكفالة الطلاب في كافة المراحل التعليمية، وطباعة المناهج والمقررات الدراسية.




ذات صلة

الصورة
خلّف القصف حفرة عميقة ابتلعت الخيام (العربي الجديد)

مجتمع

يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.
الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
نازحون فلسطينيون يلعبون الكرة الطائرة في المواصي في جنوب غزة (العربي الجديد)

مجتمع

من وسط أحد المخيّمات العشوائية في رفح جنوبي قطاع غزة، تصدح ضحكات النازحين. ويحاول هؤلاء إيجاد هامش لهو لهم في ظلّ المأساة، فيلعبون كرة الطائرة.
الصورة

مجتمع

تعصف باليمن عدة أزمات منها النزوح المتكرر من المناطق التي شهدت صراعاً دموياً للعام الثامن، والتي أدت إلى نزوح نحو 4 ملايين ونصف مليون، أغلبهم من الأطفال والنساء بمعدل 80%، وفقًا لتقرير أممي سابق.
المساهمون