وأوضح الموقع أن الشاب كريستوفر والبالغ من العمر 21 سنة قد تعرّض لإصابة مؤلمة عندما انزلقت سيارته في طريق مبللة واصطدمت بشجرة ثم بعمود خطوط هاتفية، ما جعل عموده الفقري يتأذى ويصاب بالشلل.
وأخبر الأطباء والدي الشاب بأن ابنهما قد فقد قدرته على الحركة وأن إصابته بالشلل قد تكون دائمة. إلا أنهما قد علما بأن مشاركته في دراسة علمية سريرية قد تمنحه بعض الأمل.
وأجرى الفريق الطبي، في مركز "كيك" في الجامعة، الدراسة التي انتهت بتحوله إلى أول فريق طبي في ولاية كاليفورنيا يحقن علاجاً تجريبياً من الخلايا الجذعية في العمود الفقري. وتضمنت الجرعة التجريبية 10 ملايين خلية تم حقنها مباشرة في الحبل الشوكي العنقي. وجرت العملية في أواخر أبريل/نيسان وفق الجامعة.
وبعد أسبوعين من الجراحة، بدأ كريستوفر يظهر علامات التحسن، وبعد ثلاثة أشهر بات قادراً على إطعام نفسه واستخدام هاتفه الخلوي وكتابة اسمه، كما تعلم استخدام كرسي متحرك مزود بمحرك والاعتماد على نفسه وعناق أصدقائه وعائلته.
(العربي الجديد)