قضى ما لا يقل عن 12 من اللاجئين الروهينغا المسلمين معظمهم أطفال غرقاً، خلال فرارهم بقارب يحمل ما لا يقل عن مائة شخص إلى بنغلادش.
وهؤلاء هم أحدث ضحايا أعمال العنف التي أجبرت ما يربو على نصف مليون شخص على الفرار من ديارهم في بورما.
وقالت السلطات في بنغلادش إن القارب غرق في خليج البنغال بالقرب من مصب نهر ناف الذي يفصل بين بورما وبنغلادش، قرب شاه بورير دويب جنوب البلاد يوم أمس الأحد.
وأشار مصدر أمني إلى أن شهادات الناجين تشير إلى أن المركب كان يقل نحو مائة شخص، كان من بينهم نحو أربعين راشداً والباقون أطفال. ويفر عشرات الروهينغا اليائسين عبر قوارب الصيادين هرباً من أحداث عنف في بورما وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
وقال ضابط شرطة في بنغلادش يدعى محمد معين الدين لـ"رويترز" إن السلطات انتشلت 12 جثة لعشرة أطفال ورجل وامرأة مسنة. وفي وقت سابق شاهد مصور من "رويترز" جثث أربعة أطفال وامرأتين ورجل على الشاطئ. وذكرت السلطات أنها أنقذت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
ورغم وجود إشارات إلى تراجع حدة العنف خلال الأسابيع الماضية، ما زال عشرات الآلاف من الروهينغا يتدفقون إلى بنغلادش، بعدما أحرقت مئات القرى.
وفر نحو 519 ألفا من الروهينغا منذ يوم 25 أغسطس/ آب عندما أثارت هجمات شنها متشددون من الروهينغا على مواقع للشرطة والجيش في ولاية راخين رداً عنيفا من قوات الأمن. وترفض بورما اتهامها بالتطهير العرقي وتصف المسلحين المنتمين لجماعة جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان الذين شنوا الهجمات بالإرهابيين.
— Alwaght (@EnglishAlwaght) October 9, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Press TV (@PressTV) October 9, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأعلن المتمردون وقف إطلاق النار مدة شهر في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي وينتهي وقف إطلاق النار منتصف ليل اليوم الاثنين.
(وكالات)