أكد وزير الثقافة التركي، نعمان قورتلموش، على أهمية اندماج اللاجئين السوريين في بلاده، مشددا على أن "ثلاثة ملايين سوري يقيمون في مختلف المدن التركية، حققوا اندماجاً ملحوظاً في المجال الاقتصادي والتعليمي".
وقال قورتلموش، في لقاء مع برنامج "شبابيك" يعرضه "التلفزيون العربي" بعد غد الأحد، "أكثر من ثلاثة ملايين سوري قدموا إلينا. السوريون هم إخوتنا وأصدقاؤنا. لقد أصبحوا جزءاً من المجتمع التركي. إن اندماج السوريين في تركيا جيد، فبعضهم يمتلكون أعمالا، وبنوا حياتهم ودخلوا الجامعات والمدارس".
وأوضح الوزير التركي الذي يحضر حاليا المعرض الدولي للسياحة في لندن، أن "الحكومة التركية تبذل ما بوسعها لتوفير التعليم لكل السوريين، حيث تقوم المدارس التركية باستيعاب أعداد كبيرة منهم، والمخطط هو غلق المدارس السورية التي أنشأت خصيصا لهم، ودمج الطلاب السوريين في المدارس التركية. لدينا أكثر من 950 ألف سوري في سن المدرسة، و650 ألفاً منهم يستفيدون من التسهيلات التعليمية".
وأكد قورتلموش العمل على المزيد من الخطوات للمساهمة في عملية الاندماج، حيث ترعى الحكومة التركية العديد من منظمات المجتمع المدني التي تساهم في تسهيل عملية الربط بين الثقافتين التركية والسورية، واللتين تجمعهما سمات ناتجة عن التاريخ المشترك والرابط الديني، دون أن ينكر وجود بعض حالات التوتر التي تطفو على السطح أحيانا.
وتابع أن "جهود التقارب الثقافي ليست موجهة فقط إلى السوريين، فالحكومة تقوم بتعليم اللغة العربية للعاملين في المؤسسات الرسمية، لمساعدة موظفيها على التعامل مع جميع الناطقين بالعربية، كما تقوم وزارة الثقافة بترجمة أعمال درامية عربية، إضافة إلى أشهر المؤلفات العربية إلى اللغة التركية للمساهمة في تعريف المواطن التركي بالثقافة العربية".
وأضاف أن مشروع الترجمة من العربية يتزامن مع مشروع لترجمة الدراما والكتب التركية إلى العربية، "ضمن جهود لخلق تأثير إيجابي في عقول جيراننا والشعوب الأخرى، باعتبار أن هذه الترجمات ذات تأثير ثقافي محفز"، على حد تعبيره.
وحول مشكلات منح تأشيرات السفر للسوريين الراغبين بزيارة تركيا، رأى قورتلموش أن إعادة إصدار تأشيرات دخول السوريين إلى تركيا مرهونة بإعادة الاستقرار إلى سورية، قائلاً: "إذا نجحنا في تشكيل مناطق آمنة للسوريين، وعاد السوريون إلى أرضهم، وأسسنا سورية آمنة قريباً، وتوقفت الاضطرابات السياسية، حينها سيعود كل شيء إلى طبيعته، وعندها نستطيع إعادة فتح أبواب تركيا للزيارات السياحية السورية".
وأوضح أن محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، وتوتر العلاقات الروسية التركية، إضافة إلى تكرار التفجيرات الإرهابية، أدت جميعها إلى تدهور وضع السياحة في تركيا.
وأضاف: "لكنها تعافت بسرعة كبيرة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وفي حين كان معدل نمو السياحة عالمياً نحو 7 في المائة، بلغ معدل نمو السياحة في تركيا نحو 20 في المائة، وهو مؤشر صحي جداً. خلال الأشهر التسعة الماضية استقبلنا 26 مليون سائح. وحققنا 20 مليار دولار أميركي من عوائد السياحة، ونتوقع 31.4 مليون سائح هذا العام".
وقال قورتلموش، في لقاء مع برنامج "شبابيك" يعرضه "التلفزيون العربي" بعد غد الأحد، "أكثر من ثلاثة ملايين سوري قدموا إلينا. السوريون هم إخوتنا وأصدقاؤنا. لقد أصبحوا جزءاً من المجتمع التركي. إن اندماج السوريين في تركيا جيد، فبعضهم يمتلكون أعمالا، وبنوا حياتهم ودخلوا الجامعات والمدارس".
وأوضح الوزير التركي الذي يحضر حاليا المعرض الدولي للسياحة في لندن، أن "الحكومة التركية تبذل ما بوسعها لتوفير التعليم لكل السوريين، حيث تقوم المدارس التركية باستيعاب أعداد كبيرة منهم، والمخطط هو غلق المدارس السورية التي أنشأت خصيصا لهم، ودمج الطلاب السوريين في المدارس التركية. لدينا أكثر من 950 ألف سوري في سن المدرسة، و650 ألفاً منهم يستفيدون من التسهيلات التعليمية".
وأكد قورتلموش العمل على المزيد من الخطوات للمساهمة في عملية الاندماج، حيث ترعى الحكومة التركية العديد من منظمات المجتمع المدني التي تساهم في تسهيل عملية الربط بين الثقافتين التركية والسورية، واللتين تجمعهما سمات ناتجة عن التاريخ المشترك والرابط الديني، دون أن ينكر وجود بعض حالات التوتر التي تطفو على السطح أحيانا.
وتابع أن "جهود التقارب الثقافي ليست موجهة فقط إلى السوريين، فالحكومة تقوم بتعليم اللغة العربية للعاملين في المؤسسات الرسمية، لمساعدة موظفيها على التعامل مع جميع الناطقين بالعربية، كما تقوم وزارة الثقافة بترجمة أعمال درامية عربية، إضافة إلى أشهر المؤلفات العربية إلى اللغة التركية للمساهمة في تعريف المواطن التركي بالثقافة العربية".
وأضاف أن مشروع الترجمة من العربية يتزامن مع مشروع لترجمة الدراما والكتب التركية إلى العربية، "ضمن جهود لخلق تأثير إيجابي في عقول جيراننا والشعوب الأخرى، باعتبار أن هذه الترجمات ذات تأثير ثقافي محفز"، على حد تعبيره.
وحول مشكلات منح تأشيرات السفر للسوريين الراغبين بزيارة تركيا، رأى قورتلموش أن إعادة إصدار تأشيرات دخول السوريين إلى تركيا مرهونة بإعادة الاستقرار إلى سورية، قائلاً: "إذا نجحنا في تشكيل مناطق آمنة للسوريين، وعاد السوريون إلى أرضهم، وأسسنا سورية آمنة قريباً، وتوقفت الاضطرابات السياسية، حينها سيعود كل شيء إلى طبيعته، وعندها نستطيع إعادة فتح أبواب تركيا للزيارات السياحية السورية".
وأوضح أن محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، وتوتر العلاقات الروسية التركية، إضافة إلى تكرار التفجيرات الإرهابية، أدت جميعها إلى تدهور وضع السياحة في تركيا.
وأضاف: "لكنها تعافت بسرعة كبيرة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وفي حين كان معدل نمو السياحة عالمياً نحو 7 في المائة، بلغ معدل نمو السياحة في تركيا نحو 20 في المائة، وهو مؤشر صحي جداً. خلال الأشهر التسعة الماضية استقبلنا 26 مليون سائح. وحققنا 20 مليار دولار أميركي من عوائد السياحة، ونتوقع 31.4 مليون سائح هذا العام".
Twitter Post
|