تعيّن الأمم المتحدة اليوم الإثنين، الشابة الباكستانية ملالا يوسفزي، المدافعة العالمية عن تعليم البنات وأصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام، مبعوثة للسلام ولتعليم الفتيات.
ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حفل تعيين ملالا مبعوثة للسلام في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، ويعقب هذا التعيين محادثة بين الأمين العام والسيدة يوسفزي وممثلي الشباب في جميع أنحاء العالم بشأن موضوع تعليم الفتيات.
وأوضح الأمين العام في بيان نشرته منظمة الأمم المتحدة اليوم، أن اختياره ملالا مبعوثة للسلام وتعليم الفتيات يعود إلى أنها: "في مواجهة الخطر الكبير، أظهرت ملالا التزاما ثابتاً بحقوق النساء والفتيات وجميع الناس"، لافتا إلى أن "نشاطها الشجاع لتعليم الفتيات بالفعل طاول الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم والآن، بصفتها أصغر مبعوثة للسلام في العالم، يمكن لملالا أن تفعل المزيد للمساعدة في خلق عالم أكثر عدلا وسلاما".
وولدت ملالا يوسفزي في 12 يوليو/تموز1997 في وادي سوات في باكستان، وأصبحت رمزاً دولياً للقتال من أجل تعليم البنات بعد إطلاق النار عليها في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2012 بسبب معارضتها لقيود طالبان على تعليم الإناث. ونجت من الهجوم وأصبحت داعية لملايين البنات للالتحاق بالتعليم الرسمي في جميع أنحاء العالم.
— Global Goals (@GlobalGoalsUN) ٩ أبريل، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي عام 2013، أسست ووالدها ضياء الدين يوسفزي صندوق ملالا للتوعية بالأثر الاجتماعي والاقتصادي لتعليم البنات وتمكين الفتيات من المطالبة بالتغيير. وأصبحت أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام في 10 ديسمبر/كانون الأول 2014.
وتظهر ملالا في الفيديو التالي وهي تتسلم جائزة ساخاروف من الاتحاد الأوروبي لجهودها في دعم تعليم الفتيات، الذي تؤكد فيه أن فتيات كثيرات في العالم لا يردن سوى كتاب وقلم حتى يتعلمن.
أما مهمة مبعوث السلام التابع للأمم المتحدة، والذي يكون من الشخصيات العامة المعترف بها على نطاق واسع، المساعدة على زيادة الوعي العالمي بمثل المنظمة وأنشطتها، من خلال ظهورهم العلني، والاتصالات مع وسائل الإعلام الدولية والعمل الإنساني، وتوسيع فهم الجمهور لكيفية مساعدة الأمم المتحدة على تحسين حياة الناس في كل مكان.
(العربي الجديد)