يواصل مرض الكوليرا حصد المزيد من الأرواح، في ظل ارتفاع متزايد في أعداد المصابين وحالات الاشتباه المسجلة بالإصابة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية، وتعطل نحو 50 في المائة من المرافق الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأعلن مسؤول التواصل في منظمة "يونيسف"، محمد الأسعدي، مساء اليوم، في بيان مقتضب حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، ارتفاع عدد حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا إلى أكثر من 32 ألف حالة، فيما وصل عدد الوفيات، حتى اليوم، إلى 322 حالة وفاة، وذلك منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع.
وحسب الأسعدي، فإن الإصابات والوفيات المسجلة تشمل 19 محافظة يمنية، من بين 22 هي إجمالي محافظات اليمن، مضيفاً أن "هذا الارتفاع المخيف في 25 يوماً يفوق عدد الحالات المسجلة في ستة أشهر في الموجة الماضية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
ومنذ الـ27 من أبريل/نيسان المنصرم، انتشرت عدوى الكوليرا في مناطق واسعة في اليمن، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
ويشهد اليمن أوضاعاً إنسانية متدهورة، جعلت الأمم المتحدة تصنفها كأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 19 مليون يمني من بين 26 إلى مساعدات إنسانية، فيما سبعة ملايين مهددون بالمجاعة.
وأدت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين إلى تعطل ما يقرب من 50 في المائة من القطاع الصحي.
وأعلن مسؤول التواصل في منظمة "يونيسف"، محمد الأسعدي، مساء اليوم، في بيان مقتضب حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، ارتفاع عدد حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا إلى أكثر من 32 ألف حالة، فيما وصل عدد الوفيات، حتى اليوم، إلى 322 حالة وفاة، وذلك منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع.
وحسب الأسعدي، فإن الإصابات والوفيات المسجلة تشمل 19 محافظة يمنية، من بين 22 هي إجمالي محافظات اليمن، مضيفاً أن "هذا الارتفاع المخيف في 25 يوماً يفوق عدد الحالات المسجلة في ستة أشهر في الموجة الماضية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
ومنذ الـ27 من أبريل/نيسان المنصرم، انتشرت عدوى الكوليرا في مناطق واسعة في اليمن، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
ويشهد اليمن أوضاعاً إنسانية متدهورة، جعلت الأمم المتحدة تصنفها كأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 19 مليون يمني من بين 26 إلى مساعدات إنسانية، فيما سبعة ملايين مهددون بالمجاعة.
وأدت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين إلى تعطل ما يقرب من 50 في المائة من القطاع الصحي.