تتعايش أكثر من مليوني امرأة مع إصابات يمكن الوقاية منها تحدُث أثناء الولادة، تُعرف باسم الناسور.
وحذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس الثلاثاء، من حدوث 100 ألف حالة جديدة سنويا.
أوضح المدير التنفيذي للصندوق، باباتوند أوسيتيماين، في بيان صحافي أمس، أصدره لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة، الذي تحييه الأمم المتحدة كل عام في 23 أيار/مايو، "إنه بفضل القيادة السياسية القوية والاستثمار والعمل، يمكننا أن نقضي على هذا البلاء في حياتنا".
وأشار إلى أن موضوع هذا العام هو "الأمل، الشفاء والكرامة للجميع"، مع التركيز خصوصا على أولئك اللواتي تم تجنبهن واستبعادهن ورفضهن من قبل المجتمع.
ولفت إلى أن ناسور الولادة يجعل النساء عاجزات عن ضبط البول، ويؤدي إلى عزلتهن من قبل مجتمعاتهن المحلية، ومعانتهن من الاكتئاب والعزلة والفقر المتفاقم.
— UNFPA (@UNFPA) May 22, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وناسور الولادة هو ثقب بين قناة الولادة والمثانة أو الشرج، ناجم عن آلام ولادة صعبة تستمر لفترة طويلة من دون أن يتم علاجها فيما بعد.
— UNFPA (@UNFPA) May 23, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— UN Women (@UN_Women) May 23, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وبحسب الدراسات الطبية، فإن تأخر سن الحمل الأول، وتجنب الممارسات التقليدية الضارة، والحصول على العناية الطبية في الوقت المناسب، يمكن أن تساعد النساء على تجنب المعاناة من هذه الحالة.
(العربي الجديد)