اندلع حريق كبير في أقدم سوق تراثية في مدينة كركوك، شمالي العراق، وأكد أصحاب متاجر في السوق أنّ الحريق تسبب بخسائر تقدر بملايين الدولارات. ولم تفلح جهود الدفاع المدني في السيطرة عليه، في حين لا تزال أسباب الحريق مجهولة.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام في مديرية الدفاع المدني في كركوك، الملازم أول قيس عبد الرزاق، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "حريقا وقع في أقدم أسواق محافظة كركوك وهي سوق القيصرية التراثية، في تمام الساعة الواحدة من بعد ليل الاثنين الثلاثاء، ولم تحدد أسبابه حتى الآن، بينما يعمل فريق خاص بالتحقيق في أسبابه".
وأشار إلى أنّ "فرق الدفاع المدني عملت لساعات في إخماد النيران ومنع انتشارها في باقي السوق التجارية".
وقال أحد أصحاب المتاجر، ويدعى جمعة حسن، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "متجري الخاص ببيع الذهب احترق بالكامل"، وتابع "خسرت كل ما أملك، وتقدر خسارتي بملايين الدنانير، فضلا عن متجر شقيقي الذي يبيع ألبسة ومواد تجميل".
وأكد أنّ "الحريق ستكون له عواقب كبيرة في قطع أرزاق نحو 300 عائلة"، مطالبا الحكومة بـ"صرف تعويضات مالية عن الخسائر".
وقال صاحب أحد المتاجر في السوق، ويدعى سمير علي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحريق يعدّ الأكبر من نوعه في المحافظة، ودمر أقدم سوق تراثي وتاريخي في كركوك والعراق"، مبينا أنّ "الخسائر تتجاوز 25 مليون دولار، لأنّ أكثر من 300 متجر احترقت وفيها بضائع مختلفة".
اقــرأ أيضاً
وتثار شكوك بشأن وجود أياد خفية تقف وراء الحريق، محاولة هدم تراث وحضارة العراق، حيث تعد السوق من أبرز هذه المعالم في البلاد.
وتشتهر مدينة كركوك (250 كلم شمال العراق)، بإمكاناتها السياحية والحضارية والأثرية التي تجعلها مدينة عراقية متميزة تعود معالمها إلى عصور تاريخية موغلة في القدم ولحضاراتها التي تعاقبت على بلاد الرافدين، ومنها ما يعرف بـ"القيصريات" التاريخية، وهي الأسواق المخروطية المغلقة والمسقوفة التي تقع وسط المدينة وجنوب قلعتها الأثرية.
ووفقاً لباحثين، فإنّ تسمية هذه الأماكن بالقيصرية جاءت من "كونها تقتصر على بيع أشياء محددة دون سواها، غير أنّ هذا الاسم لم يفارقها حتى بعدما تحولت إلى مكان لبيع كل شيء، وأي شيء في عقود سابقة".
وما زالت "القيصريات" حتى الآن مقصد الناس للتسوق، وفيها تتوزع عشرات المحال الصغيرة ومتوسطة الحجم، ويباع فيها كل شيء تقريباً، من البهار والمواد والحاجيات المنزلية الضرورية مروراً بالملابس وحاجات النساء الخاصة وانتهاء بالفاكهة والقماش.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام في مديرية الدفاع المدني في كركوك، الملازم أول قيس عبد الرزاق، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "حريقا وقع في أقدم أسواق محافظة كركوك وهي سوق القيصرية التراثية، في تمام الساعة الواحدة من بعد ليل الاثنين الثلاثاء، ولم تحدد أسبابه حتى الآن، بينما يعمل فريق خاص بالتحقيق في أسبابه".
وأشار إلى أنّ "فرق الدفاع المدني عملت لساعات في إخماد النيران ومنع انتشارها في باقي السوق التجارية".
وقال أحد أصحاب المتاجر، ويدعى جمعة حسن، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "متجري الخاص ببيع الذهب احترق بالكامل"، وتابع "خسرت كل ما أملك، وتقدر خسارتي بملايين الدنانير، فضلا عن متجر شقيقي الذي يبيع ألبسة ومواد تجميل".
وأكد أنّ "الحريق ستكون له عواقب كبيرة في قطع أرزاق نحو 300 عائلة"، مطالبا الحكومة بـ"صرف تعويضات مالية عن الخسائر".
وقال صاحب أحد المتاجر في السوق، ويدعى سمير علي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحريق يعدّ الأكبر من نوعه في المحافظة، ودمر أقدم سوق تراثي وتاريخي في كركوك والعراق"، مبينا أنّ "الخسائر تتجاوز 25 مليون دولار، لأنّ أكثر من 300 متجر احترقت وفيها بضائع مختلفة".
وتثار شكوك بشأن وجود أياد خفية تقف وراء الحريق، محاولة هدم تراث وحضارة العراق، حيث تعد السوق من أبرز هذه المعالم في البلاد.
وتشتهر مدينة كركوك (250 كلم شمال العراق)، بإمكاناتها السياحية والحضارية والأثرية التي تجعلها مدينة عراقية متميزة تعود معالمها إلى عصور تاريخية موغلة في القدم ولحضاراتها التي تعاقبت على بلاد الرافدين، ومنها ما يعرف بـ"القيصريات" التاريخية، وهي الأسواق المخروطية المغلقة والمسقوفة التي تقع وسط المدينة وجنوب قلعتها الأثرية.
ووفقاً لباحثين، فإنّ تسمية هذه الأماكن بالقيصرية جاءت من "كونها تقتصر على بيع أشياء محددة دون سواها، غير أنّ هذا الاسم لم يفارقها حتى بعدما تحولت إلى مكان لبيع كل شيء، وأي شيء في عقود سابقة".
وما زالت "القيصريات" حتى الآن مقصد الناس للتسوق، وفيها تتوزع عشرات المحال الصغيرة ومتوسطة الحجم، ويباع فيها كل شيء تقريباً، من البهار والمواد والحاجيات المنزلية الضرورية مروراً بالملابس وحاجات النساء الخاصة وانتهاء بالفاكهة والقماش.