أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الإثنين، المصادقة على "الميثاق العالمي للهجرة"، خلال المؤتمر الأممي حول الميثاق، في مدينة مراكش، الذي انطلق اليوم ويختتم غدا الثلاثاء، بمشاركة قادة ورؤساء دول وحكومات، وأكد أن "المصادقة تمت بالأغلبية".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال المؤتمر، إن ميثاق الهجرة سيشكل "خارطة طريق لمجابهة المشاكل التي تعترض المهاجرين. هذا الاتفاق غير ملزم قانونيا، ويعتبر إطارا للتعاون الدولي، وسيسمح للمهاجرين بالاستفادة من حقوق الإنسان. هذا الميثاق سيشكل صوت النساء والفتيات، اللائي يعشن في وضعية صعبة ويشكلن نصف عدد المهاجرين في العالم، والذي يبلغ 260 مليون شخص".
وحذّر غوتيريس من ارتفاع عدد وفيات الهجرة غير الشرعية، حيث بلغ عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم منذ عام 2000، نحو 60 ألف مهاجر، مؤكدا أنه "ينتقل اليوم أكثر من 80 في المائة من مهاجري العالم بين البلدان بطريقة آمنة ومنظمة. لكن الهجرة غير الخاضعة للتنظيم تخلف تكلفة بشرية كبيرة، ويتعلق الأمر بالأرواح المفقودة في الرحلات المحفوفة بالمخاطر عبر الصحاري والمحيطات والأنهار، على أيدي المهربين".
بدورها، قالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، إن "هذا الاتفاق سيسمح بالتعاون بين دول المنشأ والعبور واستقبال المهاجرين. السنوات الأخيرة شهدت تنقلات كبيرة للمهاجرين، أدت إلى وفاة عدد منهم، والاتفاق يشكل نقطة مرجعية يمكن استخدامها في سن السياسات العامة، كما أنه لا يمس سيادة الدول، بل سيفتح أمامنا فرصا لمكافحة ظاهرة تهريب الأفراد والاتجار بهم".
ويشارك في مؤتمر مراكش الدولي نحو 150 دولة عضوا، وفقا للأمم المتحدة، بالإضافة إلى توقّع حضور أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال المؤتمر، إن ميثاق الهجرة سيشكل "خارطة طريق لمجابهة المشاكل التي تعترض المهاجرين. هذا الاتفاق غير ملزم قانونيا، ويعتبر إطارا للتعاون الدولي، وسيسمح للمهاجرين بالاستفادة من حقوق الإنسان. هذا الميثاق سيشكل صوت النساء والفتيات، اللائي يعشن في وضعية صعبة ويشكلن نصف عدد المهاجرين في العالم، والذي يبلغ 260 مليون شخص".
وحذّر غوتيريس من ارتفاع عدد وفيات الهجرة غير الشرعية، حيث بلغ عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم منذ عام 2000، نحو 60 ألف مهاجر، مؤكدا أنه "ينتقل اليوم أكثر من 80 في المائة من مهاجري العالم بين البلدان بطريقة آمنة ومنظمة. لكن الهجرة غير الخاضعة للتنظيم تخلف تكلفة بشرية كبيرة، ويتعلق الأمر بالأرواح المفقودة في الرحلات المحفوفة بالمخاطر عبر الصحاري والمحيطات والأنهار، على أيدي المهربين".
بدورها، قالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، إن "هذا الاتفاق سيسمح بالتعاون بين دول المنشأ والعبور واستقبال المهاجرين. السنوات الأخيرة شهدت تنقلات كبيرة للمهاجرين، أدت إلى وفاة عدد منهم، والاتفاق يشكل نقطة مرجعية يمكن استخدامها في سن السياسات العامة، كما أنه لا يمس سيادة الدول، بل سيفتح أمامنا فرصا لمكافحة ظاهرة تهريب الأفراد والاتجار بهم".
ويشارك في مؤتمر مراكش الدولي نحو 150 دولة عضوا، وفقا للأمم المتحدة، بالإضافة إلى توقّع حضور أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة.
وأعلنت العديد من الدول رفضها التوقيع على الميثاق، بينها النمسا وبولندا والتشيك وإستونيا وبلغاريا وكرواتيا والولايات المتحدة والمجر وأستراليا وإسرائيل.
ويشمل الميثاق سلسلة من المبادئ؛ بينها الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال، والاعتراف بالسيادة الوطنية، كما يحوي فهرسًا لمساعدة الدول على التصدي للهجرة، وإجراءات لتحسين إدماج المهاجرين وتبادل الخبرات.
(الأناضول)