توفي عشرات اليمنيين وأصيب المئات بمرض التهاب السحايا في عدد من المحافظات اليمنية خلال أقل من عام.
وقال المنسق الوطني لبرنامج التهاب السحايا البكتيرية في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شرف الكحلاني، "إن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض منذ مطلع العام الجاري وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في عدد من المحافظات اليمنية بلغت 2028 حالة، في حين بلغت الوفيات 68 حالة وفاة".
وأكد الكحلاني لــ" العربي الجديد"، أن "عدد الحالات المشتبة بها تحت سن خمس سنوات بلغت 1580 حالة، في حين بلغت الحالات المشتبه بها فوق سن الخامسة 448 حالة إصابة في مختلف المحافظات اليمنية". وأشار إلى أن الحالات المصابة في صنعاء بلغت 560 حالة إصابة، منها 457 حالة إصابة دون الخامسة، إلى جانب ثماني وفيات".
وأوضح الكحلاني، أن بعض المحافظات لم تسجل أي إصابة بالسحايا خلال العام الجاري. ولفت إلى أن "خطورة هذا المرض، تكمن في التأخر بالوصول إلى أقرب مرفق صحي لإجراء الفحص للسائل النخاعي، من خلال أخذ عيّنة منه من العمود الفقري وفحصها في المختبر".
وقال المنسق الوطني لبرنامج التهاب السحايا البكتيرية في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شرف الكحلاني، "إن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض منذ مطلع العام الجاري وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في عدد من المحافظات اليمنية بلغت 2028 حالة، في حين بلغت الوفيات 68 حالة وفاة".
وأكد الكحلاني لــ" العربي الجديد"، أن "عدد الحالات المشتبة بها تحت سن خمس سنوات بلغت 1580 حالة، في حين بلغت الحالات المشتبه بها فوق سن الخامسة 448 حالة إصابة في مختلف المحافظات اليمنية". وأشار إلى أن الحالات المصابة في صنعاء بلغت 560 حالة إصابة، منها 457 حالة إصابة دون الخامسة، إلى جانب ثماني وفيات".
وأوضح الكحلاني، أن بعض المحافظات لم تسجل أي إصابة بالسحايا خلال العام الجاري. ولفت إلى أن "خطورة هذا المرض، تكمن في التأخر بالوصول إلى أقرب مرفق صحي لإجراء الفحص للسائل النخاعي، من خلال أخذ عيّنة منه من العمود الفقري وفحصها في المختبر".
وأضاف: "مرض السحايا أحد الأوبئة البكتيرية المعدية التي تصيب الإنسان وتفتك بجهاز المناعة، ما أثار مخاوف السكان من انتشار الوباء الذي ينتقل عبر الإفرازات الفموية والرذاذ، وبالمخالطة مع الأشخاص المصابين بالمرض".
وأكدت الاختصاصية الاجتماعية هيفاء محمد، أن أحد أهم أسباب انتشار الأمراض البكتيرية هو عدم معرفة الناس بأعراضها، إضافة لعدم قدرتهم على توفير كلفة التداوي والعلاج والتنقل.
وقالت محمد لـ"العربي الجديد"، بأن "أغلب سكان المناطق الريفية لا يستطيعون حماية أنفسهم من هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها، أو معالجتها بسهولة في بداية ظهور أعراض المرض"، مشيرة إلى أن الناس بحاجة إلى حملات توعوية ميدانية مستمرة.
يذكر أن آخر انتشار لالتهاب السحايا في اليمن كان عام 1988، إذ توفي آلاف اليمنيين بحسب تقارير صحية. لذلك، تحذّر مصادر طبية من سهولة العدوى وانتشارها ووقوع عدد كبير من الضحايا.