وأعلن وزير التربية، حاتم بن سالم، خلال مؤتمر صحافي بمقر الوزارة، أنه سيتم خلال هذه السنة، ولأول مرة في تونس، نشر امتحانات البكالوريا عبر الصفحة الرسمية للوزارة في "فيسبوك" بعد نصف ساعة من تمكين التلاميذ من الامتحان، لتفادي الشائعات التي تنطلق كل سنة حول تسرب الامتحانات.
وأوضح الوزير أن عدد الإناث يفوق الذكور بنحو 25 ألف طالبة، حيث يبلغ عدد الإناث 78549، وعدد الذكور 53654 فقط، مشيرا إلى أن توزيع الفتيات يغلب في شعب الآداب والرياضيات والعلوم التجريبية، في حين يغلب الذكور في شعب الإعلامية والعلوم التقنية والرياضة.
وأضاف بن سالم أن الوزارة شددت العقوبات لمكافحة الغش، ومن ذلك الحرمان من الامتحان من 3 إلى 5 سنوات، إلى جانب منع الهواتف الجوالة داخل قاعات الامتحان، ولفت إلى أنه تم رصد 9 حالات غش باستعمال الهاتف الجوال في المواد التطبيقية التي تم إجراؤها مسبقا.
وقال مدير عام الامتحانات بوزارة التربية، عمر الولباني، إن الوزارة اتخذت إجراءات خاصة بالمكفوفين والحالات الاستثنائية، ومن ذلك أنّ 81 مترشحا من المكفوفين سيجتازون البكالوريا بتقنية "برايل"، وسيتم تكبير النصوص لـ43 طالبا، وترجمة الامتحانات إلى الفرنسية لـ22 آخرين.
وبين الولباني أن طالبين سيجريان امتحان البكالوريا في مراكز الصحة، و8 في السجون، وأن مراكز الامتحانات يبلغ عددها 565 مركزا، ورصدت الوزارة نحو 127 ألف عنصر بشري لتأمين الامتحانات، في حين سيتولى 82 ألف أستاذ القيام بعملية المراقبة.
وأضاف أنّ الوزارة وفرت إخصائيين نفسانيين في كافة مراكز الامتحانات، وأن جميع المناهج الدراسية انتهت في موعدها، وجرى تقييم شمل كل المعاهد للتثبت من ذلك.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
