عيد الأضحى المبارك يمثّل المناسبة الإسلامية الأبرز على الإطلاق، إذ يقترن بالحجّ، ويحتفل الوطن العربي به على أنّه "العيد الكبير" الذي يضحّي فيه الأهالي، ويزينون الشوارع والساحات، بينما ينتظرون عودة حجيجهم.
هذا الاحتفال يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب الفقر والغلاء المنتشرين بكثرة في دول عدة، والذي يظهر واضحاً في هذه المناسبة وغيرها من المناسبات بما تفرضه من شراء حاجيات وحلويات وأشياء مما يتمناه الصغار ولا قدرة للكبار عليه.
لكنّ المنغصات أعمق من ذلك، إذ يمثّل العيد بالنسبة إلى عائلات خسرت أطفالها أنفسهم بسبب القصف أو شبانها وشاباتها الذين قضوا تحت التعذيب خلف قضبان الاعتقال، عدا عن الدمار الذي يحلّ بالبلاد، فاجعة طارئة عليهم تزيدهم ألماً على ألم.