تُمسك الطفلة هلا مشتهى (13 عاماً) يد صديقتها جنى عاشور (10 أعوام)، وهن يتراقصن على أنغام الأغنية التراثية الفلسطينية "شالت شالت وحطت في رام الله"، ضمن الأنشطة الشتوية لمركز العودة المجتمعي في مدينة غزة.
الفرحة والاندماج مع الأجواء الفلكلورية الفلسطينية انتقلت لباقي أفراد المجموعة الذين تشابكت أياديهم وهم يؤدون حركات "الدبكة الشعبية الفلسطينية"، وإلى جانبهم مجموعات أخرى لأطفال يرسمون أحلامهم وأمانيهم.
وتتنوع أنشطة مخيم "قوس قزح"، التي ينفذها مركز العودة المجتمعي التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، ضمن فعاليات شتاء 2019 للأنشطة المكتبية بين الفن التشكيلي الذي يضم الرسم الحر، والقص واللصق، والفسيفساء، إلى جانب الفنون المسرحية التي تضم المسرح والحكواتي، والأدب والشعر، والجوقة الغنائية، إضافة إلى المهارات الحياتية اليومية.
وبدت الطفلة ضحى مشتهى (10 أعوام) من مدرسة المأمونية بمدينة غزة مندمجة في فقرات أنشطة قوس قزح، وتقول لـ "العربي الجديد" إنها شاركت في مجموعة من الأنشطة، إلا أنها كانت سعيدة للغاية وهي تغني مع الفريق أغنية "شفت الراجل اللي فتح الدكان".
أما صديقتها سارة حسونة، والتي تشارك للمرة الأولى في الأنشطة، فتوضح لـ "العربي الجديد" أنها شاركت في عدد من الفقرات التنشيطية، وكان أبرزها نشاط "غَيّر يا قائد"، يتم فيه إخراج أحد الأطفال خارج القاعة، ومنح أحدهم صفة القائد، وعلى الطفل بعد دخوله أن يعرف من هو القائد الذي قام بتغيير مكانه، بناء على حركاته، وملامحه.
الفرحة والاندماج مع الأجواء الفلكلورية الفلسطينية انتقلت لباقي أفراد المجموعة الذين تشابكت أياديهم وهم يؤدون حركات "الدبكة الشعبية الفلسطينية"، وإلى جانبهم مجموعات أخرى لأطفال يرسمون أحلامهم وأمانيهم.
وتتنوع أنشطة مخيم "قوس قزح"، التي ينفذها مركز العودة المجتمعي التابع لاتحاد لجان العمل الصحي، ضمن فعاليات شتاء 2019 للأنشطة المكتبية بين الفن التشكيلي الذي يضم الرسم الحر، والقص واللصق، والفسيفساء، إلى جانب الفنون المسرحية التي تضم المسرح والحكواتي، والأدب والشعر، والجوقة الغنائية، إضافة إلى المهارات الحياتية اليومية.
وبدت الطفلة ضحى مشتهى (10 أعوام) من مدرسة المأمونية بمدينة غزة مندمجة في فقرات أنشطة قوس قزح، وتقول لـ "العربي الجديد" إنها شاركت في مجموعة من الأنشطة، إلا أنها كانت سعيدة للغاية وهي تغني مع الفريق أغنية "شفت الراجل اللي فتح الدكان".
أما صديقتها سارة حسونة، والتي تشارك للمرة الأولى في الأنشطة، فتوضح لـ "العربي الجديد" أنها شاركت في عدد من الفقرات التنشيطية، وكان أبرزها نشاط "غَيّر يا قائد"، يتم فيه إخراج أحد الأطفال خارج القاعة، ومنح أحدهم صفة القائد، وعلى الطفل بعد دخوله أن يعرف من هو القائد الذي قام بتغيير مكانه، بناء على حركاته، وملامحه.
الدفء عم أرجاء قاعة الأنشطة على الرغم من برودة الأجواء، وحالة الطقس العاصف في غزة، إذ توزع الأطفال على الأنشطة، التي يتم تقديمها وفق جدول يومي، تنسقه إدارة مركز العودة المجتمعي.
ويوضح منسق مركز العودة المجتمعي في غزة ناجي الجمل أن تنفيذ الأنشطة يتم في كل محافظات قطاع غزة، إذ ألحق اتحاد لجان العمل الصحي مركزاً مجتمعياً مع كل مركز صحي من شمال القطاع حتى جنوبه، بهدف العناية بالمفهوم الشامل للصحة البدنية، والنفسية، والثقافية، والاجتماعية.
ويبين أن العناية بالصحة لا تتوقف على الصحة البدنية فقط، مضيفاً: "تهدف الأنشطة للتأكيد على حقوق الأطفال في اللعب والمشاركة في الفعاليات الخاصة بهم، من أجل تعزيز الوعي لديهم، وزيادة نسبة الثقافة عبر الأنشطة الفنية المتنوعة، وغير المنهجية".
ويشدد منسق المركز على أن مردود الأنشطة كان إيجابياً على الأطفال وسلوكهم، إذ ظهر واضحاً مدى اندماج الأطفال، موضحاً مشاركة الأهالي في عدد من الأنشطة الجماعية التي يتم تنفيذها.
من ناحيتها؛ توضح مسؤولة برنامج المكتبات في مركز العودة المجتمعي – غزة، تغريد العرابيد، أن المراكز المجتمعية التابعة لاتحاد لجان العمل الصحي بدأت أنشطة برامج تثقيفية من أجل صقل مواهب الأطفال، وتعريفهم بحقوقهم.
وتضيف في حديث مع "العربي الجديد": يتم استقبال الأطفال، ودمجهم في الأنشطة المختلفة، من سينما، شعر، مسرح، جوقة غنائية، فن تشكيلي، وفق جدول معد طوال العام، إلى جانب جدول مكثف للأطفال خلال الإجازة المدرسية، النصفية والنهائية.
وتؤكد العرابيد استفادة الأطفال من الأنشطة التي يتم تقديمها، والتي ظهرت في سلوكهم اليومي، مثل الالتزام والاندماج، إلى جانب مبادرتهم للمشاركة في معظم الأنشطة التي يتم تقديمها.
أما مساعد منسق برنامج المكتبات عبد الرحمن دياب، فيشير إلى أنه تم التنسيق مع عدد من المدارس، والأهالي لاستقطاب الأطفال، إلى جانب الإعلان عن الأنشطة عبر الملصقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول دياب لـ"العربي الجديد" إن الأنشطة التي يتم تقديمها أذابت الجليد بين الأطفال، كذلك أظهرت عددا من المواهب، وكسرت الحواجز "بعض الأنشطة حَوّلت أطفالا منطوين، إلى متحدثين على خشبة المسرح".