نصائح لنجاح متكامل في العام الجامعي الأول

يشكّل العام الجامعي الأول نوعاً من الرهبة والقلق، لكنّه يقدم لكَ كثيراً من الفرص في المقابل. وللحصول على هذه النتيجة لا بدّ من إدارة وقتك ومالك وجهدك وعلاقاتك، وهو ما يقدم فيه موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" بعض النصائح لتحقيقه، كالآتي:

- احتفظ بروزنامة: سواء كانت ورقية أو إلكترونية، المطلوب أن تحدد دائماً التواريخ الضرورية لتسليم المطلوب منك، ما يسمح لك بإدارة وقت التعلّم والبحث ووقت الفراغ.

- نسخة احتياطية: يعتبر "غوغل درايف" خياراً جيداً لتخزين نسخة احتياطية من ملفاتك الأكاديمية، وهكذا تكون آمناً من فقدان أيّ منها، خصوصاً تلك التي يتوجب عليك تقديمها للأساتذة.

- حاول الحصول على دورات تدريبية: عليك أن تتبع هذا الخيار منذ البداية، فهو يعزز قدراتك سواء داخل الفصل أو في البحث في الفترة الراهنة، بالإضافة إلى تعزيز فرصك اللاحقة في سوق العمل، عند الحصول على درجتك العلمية.

- اعرف كلّ شيء عن المكان: من الضروري أن تحفظ سريعاً الأماكن التي عليك أن تقصدها، لا سيما قاعات المحاضرات، خصوصاً إذا كنت في حرم جامعي كبير بمبانٍ عديدة، ومساحات واسعة.

- اشترك في النوادي الجامعية: في تلك النوادي، وكذلك في النشاطات الجامعية المختلفة، ستصادف أصدقاء كثيرين، باهتمامات مشتركة. مثل هذه الصداقات تتيح لكَ نوعاً من الراحة النفسية، وتوفر لك نشاطات جديدة، وتتيح لك الخروج من غرفتك بدلاً من العزلة.

- تحدث إلى زملائك: لا تهرب عند انتهاء المحاضرة، بل تحدث مع الآخرين، فهو أمر مفيد لدراستك، خصوصاً إذا ما كنت قادراً على تشكيل حلقة دراسية معهم.

- لا داعي للغيرة من "الخارقين": قد تجد أنّ زميلاً لك في الفصل ترشح لرئاسة هيئة الطلاب، ويحاول اللعب للفريق الرياضي، ويكتب للصحيفة أو يؤسس نادياً جديداً. ربما يمكنك أن تحذو حذوه، لكنّ مقارنة نفسك به غير مفيدة لك إذا كانت من أجل المقارنة والغيرة والتحسر فحسب. لذلك، عليك أن تفعل ما يتوافق مع سرعتك وأدائك وقدراتك ومواهبك وميولك، وهكذا ربما تشترك في نشاطين لا أكثر بدلاً من تشتيت نفسك في نشاطات عدة قد لا تتحملها جميعاً.