كثيراً ما يسأل المدرسون عن الأفكار المتعلقة بإدارة الصف، خصوصاً في ظل وجود تلاميذ لا يحترمون مدرّسيهم. وتتحدث إحدى المدرسات عن تلميذة كانت تنام في حصتها، فطلبت منها الجلوس بشكل مستقيم والاهتمام بالشرح. أجابت: "فلتفعلي ذلك بنفسك". فقالت: "لن أجعلك تفعلين أي شيء، لكنني أطلب منك الجلوس في الفصل الدراسي والاشتراك في المناقشة". فردت بسخرية: "لن تحصلي على ذلك. صفك يجعلني أنام".
موقع "سايكولوجي توداي" يتحدث عن أسباب عدة، منها:
1 - على عكس الأجيال السابقة، أطفال اليوم ليسوا مجبرين على احترام كبار السن
في حال زرت الصين أو غيرها من البلاد الآسيوية، ستُلاحظ أن الأشخاص مجبرين على احترام كبار السن. لكننا نفعل العكس تماماً. ثقافتنا اليوم تعد شابة وتعطي الأولوية للشباب في المظهر والكلمات والأفعال. حتى كبار السن يحاولون أن يبدو أصغر سناً من خلال الجينز الضيق، أو التجميل، أو لون الشعر، أو الوشم. والرسالة هي أن الشيخوخة ليست شيئاً يجب احتضانه والاعتزاز به واحترامه، بل تجنبه. في الواقع، يسخر كثيرون من الشيخوخة ويظهرون احتراماً أقل مما كان عليه الحال بالنسبة للأجيال الماضية.
2 - يشعر الأطفال بالقوة بسبب قدرتهم على الوصول إلى المعلومات
أطفال اليوم هم جزء من الجيل الأول الذي يتمتع بالقدرة على الوصول إلى المعلومات على غرار آبائهم ومدرسيهم. ويمكن أن نفترض بسهولة أنهم يعرفون بقدر ما يعرفه البالغون. على الرغم من أن هذا ليس صحيحاً، إلا أنهم يشعرون بأنهم في حاجة أقل إلى الأكبر سناً للحصول على المعلومات والنصائح. وهذا يمنحهم شعوراً بالقوة.
والحل؟
1 - ابدأ من خلال عيش حياة تستحق الاحترام
على الرغم من وجوب إظهار الاحترام دائماً، إلا أن العديد من الطلاب يعتقدون أنه يجب أن نستحقه، ولا يمكننا الحصول على احترامهم بمجرد التقدم في السن. يقول أحد المراهقين: "حتى الحمقى يكبرون في السن". لذلك، قبل أن أطلب الاحترام، يجب أن أسعى إلى التعامل مع نفسي بطريقة تضيف قيمة للآخرين وأستحق احترامهم.
2 - اطرح الأسئلة وكن لطيفاً
حاول أن تُظهر أنك تهتم لأمرهم. حتّى في حال أردت منهم القيام بأمر ما، حاول أن تسأل بدلاً من استخدام فعل الأمر. من الصعب على أي شخص، حتى المراهقين، التعامل بقلة احترام مع من يحبهم حقاً.
اقــرأ أيضاً
3 - لا ترفع صوتك إن لم يكن هناك داع لذلك
ما لم تكن هناك مشكلة تتعلق بالسلامة، لن يرفع الراشدون أصواتهم أو يصرخوا في وجه شخص آخر وهو زميل. فلماذا نفعل ذلك مع الشباب؟ غالباً ما يكون الصراخ الخطوة الأولى لخلق ثقافة عدم الاحترام. يبدو الأمر كما لو كنا نقول: "ما نفتقر إليه في القيمة أو الاحترام المتبادل، نعوضه في الصراخ".
موقع "سايكولوجي توداي" يتحدث عن أسباب عدة، منها:
1 - على عكس الأجيال السابقة، أطفال اليوم ليسوا مجبرين على احترام كبار السن
في حال زرت الصين أو غيرها من البلاد الآسيوية، ستُلاحظ أن الأشخاص مجبرين على احترام كبار السن. لكننا نفعل العكس تماماً. ثقافتنا اليوم تعد شابة وتعطي الأولوية للشباب في المظهر والكلمات والأفعال. حتى كبار السن يحاولون أن يبدو أصغر سناً من خلال الجينز الضيق، أو التجميل، أو لون الشعر، أو الوشم. والرسالة هي أن الشيخوخة ليست شيئاً يجب احتضانه والاعتزاز به واحترامه، بل تجنبه. في الواقع، يسخر كثيرون من الشيخوخة ويظهرون احتراماً أقل مما كان عليه الحال بالنسبة للأجيال الماضية.
2 - يشعر الأطفال بالقوة بسبب قدرتهم على الوصول إلى المعلومات
أطفال اليوم هم جزء من الجيل الأول الذي يتمتع بالقدرة على الوصول إلى المعلومات على غرار آبائهم ومدرسيهم. ويمكن أن نفترض بسهولة أنهم يعرفون بقدر ما يعرفه البالغون. على الرغم من أن هذا ليس صحيحاً، إلا أنهم يشعرون بأنهم في حاجة أقل إلى الأكبر سناً للحصول على المعلومات والنصائح. وهذا يمنحهم شعوراً بالقوة.
والحل؟
1 - ابدأ من خلال عيش حياة تستحق الاحترام
على الرغم من وجوب إظهار الاحترام دائماً، إلا أن العديد من الطلاب يعتقدون أنه يجب أن نستحقه، ولا يمكننا الحصول على احترامهم بمجرد التقدم في السن. يقول أحد المراهقين: "حتى الحمقى يكبرون في السن". لذلك، قبل أن أطلب الاحترام، يجب أن أسعى إلى التعامل مع نفسي بطريقة تضيف قيمة للآخرين وأستحق احترامهم.
2 - اطرح الأسئلة وكن لطيفاً
حاول أن تُظهر أنك تهتم لأمرهم. حتّى في حال أردت منهم القيام بأمر ما، حاول أن تسأل بدلاً من استخدام فعل الأمر. من الصعب على أي شخص، حتى المراهقين، التعامل بقلة احترام مع من يحبهم حقاً.
3 - لا ترفع صوتك إن لم يكن هناك داع لذلك
ما لم تكن هناك مشكلة تتعلق بالسلامة، لن يرفع الراشدون أصواتهم أو يصرخوا في وجه شخص آخر وهو زميل. فلماذا نفعل ذلك مع الشباب؟ غالباً ما يكون الصراخ الخطوة الأولى لخلق ثقافة عدم الاحترام. يبدو الأمر كما لو كنا نقول: "ما نفتقر إليه في القيمة أو الاحترام المتبادل، نعوضه في الصراخ".