زلزال قوته 5.8 درجات يضرب مدينة إسطنبول التركية

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 سبتمبر 2019
9003CD8C-4D4A-4C93-AA5C-35D13BCCF1EE
+ الخط -
ضرب زلزال قوي مدينة إسطنبول التركية بعد ظهر اليوم الخميس، وشعر به جميع السكان الذين أصيب كثير منهم بالذعر، وخرج كثيرون إلى الشوارع خشية تهدم الأبنية.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن قوة الزلزال بلغت 5.8 درجات على مقياس ريختر، وأن مركز الزلزال يبعد نحو 70 كيلومتراً غربي إسطنبول في بحر مرمرة جنوبي بلدة سيليفري.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ثمانية أشخاص أصيبوا بجراح، وأنهم تلقوا العلاج. "بخلاف الأضرار الطفيفة، لم نتلق أي تقارير حتى الآن حول ضحايا".
وأكد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، عبر "تويتر"، عدم سقوط قتلى جراء الزلزال. في حين أظهرت تسجيلات مصورة مئذنة منهارة في مدينة أفجلار (غرب)، وقالت وكالة الطواري إن مبنى واحدا مال وظهرت بعض الأضرار والشقوق في مبان أخرى.

وقال مقيمون عرب إن خطوط الهاتف تعطلت، لكن شبكة الإنترنت تعمل، وإن الأفراد يتواصلون عبرها للاطمئنان على بعضهم البعض.

وقرر كثير من المدارس إجلاء التلاميذ حرصاً على سلامتهم، ونشر مواطنون ووسائل إعلام محلية صوراً لطلاب يغادرون مدرسة عقب الزلزال، كما أبلغت المدارس الأهالي أن الدوام الدراسي سيعطل غداً الجمعة.

وأكد طلاب عرب في جامعة إسطنبول أنه تقرّر إخلاء الجامعة، وأن كثيراً من الطلاب غادروا بالفعل.

وكتب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أغلو، على "تويتر"، أنه لم يتلق تقارير بعد عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا.

ونصح الهلال الأحمر التركي المواطنين والمقيمين بالحذر من حصول هزات ارتدادية، وأكد على الخروج إلى الساحات والحدائق العامة في حال حدوثها.

وقال مرصد "قنديلي" إن "مركز الزلزال يبعد نحو 70 كيلومتراً غربي إسطنبول في بحر مرمرة جنوبي بلدة سيليفري، وإن الهزة وقعت على عمق 12.6 كيلومتراً".
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال بلغت قوته 5.7 درجات.
وتقع إسطنبول قرب فالق زلزالي كبير، ويحذّر الخبراء منذ سنوات من "الزلزال الكبير" الذي قد يضربها ويتسبب بأضرار هائلة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة.

وفي عام 1999 ضرب زلزال بلغت قوته 7.6 درجات مدينة إزميت على مسافة 90 كيلومتراً جنوب شرقي إسطنبول، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.

جامعة إسطنبول (أحمد الداوودي) 
غادر سكان إسطنبول البنايات بسبب الزلزال (أحمد الداوودي) 
آثار الزلزال في إسطنبول (أحمد الداوودي) 

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.