وحذّر الفريق من إعاقة خروج النازحين من المنطقة، وطالب بالسماح لهم بحرية الحركة إلى كافة المناطق، وحمايتهم من القصف، كما ناشد جميع الفاعليات المحلية والدولية بالعمل على الاستجابة لمتطلبات حركة النزوح الأخيرة من ريفي حلب الغربي والجنوبي، والتي ما زالت متواصلة.
وأكد الدفاع المدني السوري أنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي على ريف حلب، ووثّق عناصره مقتل خمسة مدنيين، أمس السبت، بينهم طفلان وامرأة، فضلا عن إصابة أربعة آخرين في قرية "عرادة" في ريف حلب الغربي.
وما زالت قوات النظام تستقدم حشودا عسكرية إلى ريفي حلب الغربي والجنوبي، استعداداً لبدء حملة عسكرية في المنطقة. وأوردت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن المنطقة التي تحضّر قوات النظام للهجوم عليها تشكّل أهمية استراتيجية كبرى.
وكشفت الصحيفة أن منطقة العمليات تضم مقرات عسكرية مهمة، كما تشكل عمقاً استراتيجياً يصل إلى الحدود التركية، وبين ريف حلب الشمالي والريفين الجنوبي والجنوبي الغربي، وصولاً إلى أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية.