أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، في مؤتمر صحافي، ظهر اليوم الاثنين، تسجيل 523 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى تسجيل 12 حالة وفاة خلال الفترة نفسها.
وأكد المسؤول الإيراني ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 66 والمصابين إلى 1501، مشيراً إلى أن هؤلاء من بين 4212 حالة اشتباه في الإصابة بكورونا في البلاد. وأوضح رئيسي أن 291 شخصاً من بين المصابين تماثلوا للشفاء، لافتاً إلى أن معظم المصابين بالمرض من المحافظات الثلاث، طهران وقم وجيلان.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، أن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمد مير محمدي (71 عاماً)، كان يرقد منذ أيام في مستشفى مسيح دانشوري بالعاصمة طهران بسبب إصابته بفيروس كورونا، إلا أنه توفي صباح اليوم الاثنين بعد تدهور حالته الصحية.
ويتولى مجمع التشخيص، البالغ عدد أعضائه 49 شخصاً، يختارهم المرشد الإيراني، مهمة الفصل والحل بين مجلس الشورى الإسلامي ولجنة صيانة الدستور، ويقدم المشورة إلى مؤسسة المرشد في رسم السياسات العامة للبلاد، ويساعد في حل خلافات السلطات الثلاث، ما يجعله من أبرز مؤسسات صنع القرار في إيران.
ومن بين المصابين بكورونا عدد من المسؤولين والمشرعين الإيرانيين، في مقدمتهم، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والعائلة، معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، وخمسة مشرعين بالبرلمان الإيراني.
وتتسارع وتيرة انتشار كورونا في إيران لتطاول 29 محافظة من أصل 31، في مقدمتها المحافظات الأربع: طهران، قم، جيلان وغلستان، التي أصبحت أكثر عرضة لانتشار الفيروس، مقارنةً ببقية المحافظات الإيرانية.
ولكبح انتشار الفيروس، أعلن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أن الوزارة ستبدأ اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، بتنفيذ خطة "النفير الوطني لهزيمة كورونا"، بموجبها يقوم 300 ألف فريق بمراجعة البيوت الإيرانية وفحص جميع أعضاء الأسر الإيرانية بغية تحصيل معرفة دقيقة بانتشار الفيروس.
وتتربع إيران على المركز الثاني في عدد ضحايا كورونا في العالم بعد الصين. كذلك فإنها تحتل الموقع نفسه في عدد المتعافين من الفيروس، ليبلغ 175 حالة، بحسب الوزير الإيراني.