قطر: 136 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 21 حالة

أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، اليوم الجمعة، تسجيل 136 إصابة جديدة مؤكّدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي المصابين إلى 2512، تماثل منهم 21 مريضاً للشفاء، لترتفع حالات الشفاء إلى 227 حالة، وتم إجراء الفحص لـ45339 شخصاً، و6 وفيات.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان أصدرته الجمعة، أنّ بعض الإصابات الجديدة تعود إلى مسافرين عائدين من دول ينتشر فيها الوباء، أو لمخالطين لهؤلاء المسافرين من مواطنين ومقيمين في قطر. إضافة إلى تسجيل إصابات جديدة بين العمّال الوافدين، وقد وضع المصابون الجدد في العزل الصحّي التام، وهم يتلقّون الرعاية الطبيّة اللاّزمة.

وأوضحت المتحدّثة الرسميّة باسم "اللّجنة العليا لإدارة الأزمات"، لولوة الخاطر، أنّ الرسوم البيانية للأسبوع الماضي، تظهر أنّ نسبة الإصابات الموجودة في الحجر الصحي أكثر بكثير من تلك خارجه. وأضافت أنّ الإصابات الموضوعة في الحجر الصحي تشكّل 72 في المائة من الحالات المكتشفة. وارتفعت نسبة الإصابات المجتمعيّة خارج الحجر الصحي إلى 26 في المائة، مقارنة بـ16 في المائة سابقاً. وما زالت المعلومات غير متوفّرة حول 2 في المائة منها، لكن سيُصار إلى تحديثها، بحسب الخاطر.

وأشارت الخاطر خلال مؤتمر صحافي متلفز، مساء أمس، أنّ "العديد من الإصابات الجديدة داخل المجتمع، اكتُشفت بسبب زيادة نسبة الفحوصات، وهذا أمر جيد وصحي". وأضافت أنّ جزءاً من هذه الإصابات المجتمعيّة، يرجع أحيانا لعدم التزام الأفراد بالإجراءات الاحترازية، داعية الجميع إلى الالتزام بالإجراءات المتّخذة للحدّ من انتشار الفيروس، لسلامتهم وسلامة أسرهم.

كما لفتت إلى أنّ الرسوم البيانية، المتعلّقة بدرجة الإصابات، مطمئنة جداً. إذ إنّ وضع 90 في المائة من المصابين ليس خطيراً، كذلك فإنّ حالات الشفاء في تزايد، في حين أنّ نسبة المصابين، الذين هم بحال خطرة، تقدّر بـ2% تقريبا. بينما خرجت حوالي 20 حالة من العناية المركّزة، ليبقى 37 مريضاً فيها.