وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، خلال الإيجاز الصحافي الحكومي، إن الإصابات الجديدة إحداها في منطقة العبيدية ببيت لحم لعشريني مُخالط لأخيه الممرض الذي يعمل في مستشفى المطلع في القدس، وبقية المصابين في محافظة القدس، وهم مصابان في شعفاط، ومصاب في العيسوية، ومصاب في بيت صفافا، ومصاب في الطور.
وأوضحت كيلة أن "عدد الإصابات النشطة 408، منها 7 إصابات في قطاع غزة، و401 بالضفة الغربية، بينها 260 في محافظة القدس، والتي تمثل 64 في المائة من نسبة المصابين في فلسطين، كما سجل 9 إصابات بين الكادر الطبي، ويشكل العمال 74 في المائة من مجموع المصابين، بينما بلغ العدد الإجمالي للفحوص 31500، ويوجد حاليا في الحجر المنزلي 13034 شخصا".
في المقابل، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الأربعاء، عدم انتكاس أي متعاف من فيروس كورونا في القطاع، نافية تصريحات وزيرة الصحة، مي كيلة، وقالت في تصريح صحافي، وصل إلى "العربي الجديد"، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 12 بعد تعافي مصابين جديدين، فيما لا يزال هناك 5 مصابين تحت العلاج في المستشفى الميداني برفح.
وردا على أسئلة الصحافيين حول أوضاع الأسير المصاب بفيروس كورونا، محمد حسن الذي أصيب بعد يومين من اعتقاله الأسبوع الماضي، قالت كيلة: "نتابع حالته، وما زلنا ننتظر الإجابة النهائية، وأجريت له فحوص اليوم، وننتظر نتيجتها".
وأشارت إلى أن "وزارة الصحة تقدمت إلى الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية بطلب من أجل دخول طواقم فلسطينية إلى سجون الاحتلال لمعرفة أوضاع الأسرى، وأعربنا عن قلقنا الشديد بخصوص تفشي كورونا في ظل البيئة الصحية السيئة للسجون، لكن لم يصلنا جواب حتى الآن".
بدوره، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن "العالقين في الأردن سيعودون الأحد المقبل على أربع دفعات، على مدار أربعة أيام، وسيجري فحصهم، على أن يبقى غير المصابين في الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، ومن تثبت إصابته سينقل إلى مراكز الحجر الصحي التابعة لوزارة الصحة، وهناك جهود رسمية للعمل على عودة الفلسطينيين العالقين حول العالم".