مضى على وفاة الممثل الأميركي كريستوفر ريف عشر سنوات. لكنّ الرجل الذي اشتهر بأداء دور سوبرمان، ترك إرثاً خلفه يسعى ابنه ماثيو ريف إلى متابعته حتى النهاية.
أمضى ريف الأب سنواته الأخيرة مشلولاً بعد سقوطه عن حصان عام 1995. وكافح منذ ذلك الحين، وحتى وفاته أواخر عام 2004 بعمر 52 عاماً، ضدّ الشلل. واليوم يستكمل ريف الابن ما بدأه والده، من خلال تجربة طبية موسعة تحدثت عنها مجلة "نيو ساينتست" معه.
يقول ريف إنّه يجري دراسة كبيرة على علاج الشلل، ساعدت حتى اليوم أربعة شبان. وتشمل التجربة الموسعة علاج 36 شخصاً لديهم إصابات في العمود الفقري، من خلال التحفيز فوق الجافي. وهي تقنية تستخدم الإبر في إدخال تيار كهربائي إلى العمود الفقري. ويتابع أنّ استمرار ظهور نتائج العلاج الإيجابية على أشخاص آخرين، سيؤكد أنّ هذا العلاج سيكون له تأثيرات عميقة على آلاف الأشخاص المشلولين. فهنالك احتمال في أن يصبح هذا العلاج مرجعياً، كما هو حال جهاز تنظيم النبضات في علاج أمراض القلب.
وبخصوص مدى تحسن حالة الأشخاص الأربعة الذين ظهرت عليهم فوائد العلاج، يقول ريف: "أصبح بإمكانهم اليوم أن يحركوا، بشكل إرادي، أصابعهم، وأقدامهم، وكواحلهم، وسيقانهم. حتى أنّ بإمكانهم الوقوف أحياناً، في لحظات خضوعهم للعلاج على الجهاز المخصص".
ويتابع: "كما ظهرت إضافة إيجابية أخرى، تمثلت في عودة عمل الوظائف العصبية المستقلة، ومنها التحكم بالقولون والمثانة، والوظيفة الجنسية. وهو ما يعني أهم تقدم، بالنسبة لمعايير جودة الحياة". ويشير إلى أنّ هذه الوظائف استمرت في العمل، لدى الأشخاص الأربعة، حتى بعد إطفاء الجهاز المخصص.
أما بخصوص التجربة الأوسع للعلاج، فيقول ريف إنّ ذلك سيسمح بتطبيق العلاج على شريحة أكبر، بما فيها النساء، والأشخاص من مختلف المراحل العمرية، وكذلك المصابين بدرجات متفاوتة من الشلل. ويؤكد أنّ هنالك سعياً لترقية الجهاز المستخدم حالياً.
ويضيف ريف أنّ التجربة العلاجية الموسعة ستبدأ العام المقبل، وستستمر طوال خمس سنوات. وقد جمع من أجل تمويلها حتى اليوم، خمسة ملايين دولار عن طريق التبرعات، من أصل ستة ملايين مطلوبة. ويقول ريف إنّ الوصول إلى المبلغ المطلوب يسرّع في بدء التجربة.
أما عمّا يمكن أن يكون عليه رأي والده الراحل، فيقول: "كان هدفه الوصول إلى عالم من دون كراسي متحركة. أعتقد أنّها باتت مسألة وقت. في النهاية سننجح".
أمضى ريف الأب سنواته الأخيرة مشلولاً بعد سقوطه عن حصان عام 1995. وكافح منذ ذلك الحين، وحتى وفاته أواخر عام 2004 بعمر 52 عاماً، ضدّ الشلل. واليوم يستكمل ريف الابن ما بدأه والده، من خلال تجربة طبية موسعة تحدثت عنها مجلة "نيو ساينتست" معه.
يقول ريف إنّه يجري دراسة كبيرة على علاج الشلل، ساعدت حتى اليوم أربعة شبان. وتشمل التجربة الموسعة علاج 36 شخصاً لديهم إصابات في العمود الفقري، من خلال التحفيز فوق الجافي. وهي تقنية تستخدم الإبر في إدخال تيار كهربائي إلى العمود الفقري. ويتابع أنّ استمرار ظهور نتائج العلاج الإيجابية على أشخاص آخرين، سيؤكد أنّ هذا العلاج سيكون له تأثيرات عميقة على آلاف الأشخاص المشلولين. فهنالك احتمال في أن يصبح هذا العلاج مرجعياً، كما هو حال جهاز تنظيم النبضات في علاج أمراض القلب.
وبخصوص مدى تحسن حالة الأشخاص الأربعة الذين ظهرت عليهم فوائد العلاج، يقول ريف: "أصبح بإمكانهم اليوم أن يحركوا، بشكل إرادي، أصابعهم، وأقدامهم، وكواحلهم، وسيقانهم. حتى أنّ بإمكانهم الوقوف أحياناً، في لحظات خضوعهم للعلاج على الجهاز المخصص".
ويتابع: "كما ظهرت إضافة إيجابية أخرى، تمثلت في عودة عمل الوظائف العصبية المستقلة، ومنها التحكم بالقولون والمثانة، والوظيفة الجنسية. وهو ما يعني أهم تقدم، بالنسبة لمعايير جودة الحياة". ويشير إلى أنّ هذه الوظائف استمرت في العمل، لدى الأشخاص الأربعة، حتى بعد إطفاء الجهاز المخصص.
أما بخصوص التجربة الأوسع للعلاج، فيقول ريف إنّ ذلك سيسمح بتطبيق العلاج على شريحة أكبر، بما فيها النساء، والأشخاص من مختلف المراحل العمرية، وكذلك المصابين بدرجات متفاوتة من الشلل. ويؤكد أنّ هنالك سعياً لترقية الجهاز المستخدم حالياً.
ويضيف ريف أنّ التجربة العلاجية الموسعة ستبدأ العام المقبل، وستستمر طوال خمس سنوات. وقد جمع من أجل تمويلها حتى اليوم، خمسة ملايين دولار عن طريق التبرعات، من أصل ستة ملايين مطلوبة. ويقول ريف إنّ الوصول إلى المبلغ المطلوب يسرّع في بدء التجربة.
أما عمّا يمكن أن يكون عليه رأي والده الراحل، فيقول: "كان هدفه الوصول إلى عالم من دون كراسي متحركة. أعتقد أنّها باتت مسألة وقت. في النهاية سننجح".