تتكشف يوماً بعد آخر الآثار المدمرة للزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غربي سورية، الإثنين الماضي، لناحية عدد الضحايا أو الخسائر المادية، أو لما يصفه أحد الناجين بـ"الموت النفسي".
تكافح الكوادر الطبية في مشافي الشمال السوري منذ وقوع الزلزال من أجل إنقاذ حياة المصابين وتخفيف آلامهم، في ظل ظروف عمل متردية، والخوف على عائلاتهم المعرضة للخطر، كما فقد بعضهم حياته تحت الأنقاض.
يسبّب استنشاق الهواء الملوّث على المدى البعيد زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أفادت دراستان حديثتان، لتضاف هذه النتيجة إلى الأدلة المتزايدة على تأثير التلوّث الضار في الصحة الذهنية.
تعاني مشافي سورية على مدار السنوات العشر الماضية من مشكلات متفاقمة تعوق تقديمها الخدمات الطبية الملائمة، وجاء الزلزال ليضيف مزيدا من الضغوط على مرافقها التي لا تتوفر لها الكوادر الطبية ولا المستلزمات والأدوية.
رغم أن الكوليسترول مكوّن طبيعي في الدم يدعم وظيفة أغشية الخلايا ومستويات الهرمونات، تتسبب زيادة كمياته في الدم في أمراض عدة، وصولاً إلى احتمال التعرض لجلطات دموية وأمراض قلبية.
ليس الاهتمام بالصحة النفسية ترفاً، لما تسببه الاضطرابات النفسية من آثار سلبية على صحة الفرد. في لبنان الذي يعيش أزمات اقتصادية واجتماعية ومعيشية متراكمة، تزداد الحاجة إلى الدعم النفسي.